جددت الولاياتالمتحدة والمغرب وبلدان عربية وإفريقية وأوروبية، التأكيد على دعمها لتنفيذ الاتفاق السياسي الذي وقع بالصخيرات في 17 دجنبر 2015 بين الأطراف الليبية لإخراج البلاد من الأزمة. وأكد على الخصوص ممثلو الولاياتالمتحدة والمغرب وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، في بيان مشترك نشر بواشنطن في أعقاب اجتماع وزاري في ليبيا، "إننا نؤكد مجددا دعمنا لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، ولحكومة الوحدة الوطنية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد، كما هو منصوص عليه في القرارين 2259 و2278 لمجلس الامن الدولي". كما أعربوا عن التزامهم ب"الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية والتلاحم الوطني للشعب الليبي"، ولجهود بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا تحت قيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تسهيل تنفيذ اتفاق الصخيرات، ودعم رئاسة المجلس من اجل تمكينها من مواجهة الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والمؤسساتية التي تواجه البلاد. وأعرب موقعو البيان، ومن بينهم أيضا الصين وتشاد واسبانيا والنيجر وتركيا وتونس وروسيا والسودان وإيطاليا ومالطا وممثلين لجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، عن تضامنهم مع الشعب الليبي ضد الإرهاب، داعين جميع الليبيين إلى الوحدة وتشكيل جبهة موحدة لمكافحة التهديد الإرهابي. جرى الاجتماع الوزاري بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فايز سراج.