في الوقت الذي جدد المغرب عبر ممثله في نيويورك دعمه لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، ولحكومة الوحدة الوطنية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد، كما هو منصوص عليه في القرارين 2259 و2278 لمجلس الأمن الدولي، كشف المبعوث الأميركي إلى ليبيا جوناثان وينر أن المغاربة ليس من حقهم أن يفتوا على الليبيين ما يتوجب عليهم القيام به. في هذا السياق يوضح المبعوث الأمريكي قائلا:"لا يرغب الليبيون في أن يقول لهم الأجانب ما يتوجب عليهم القيام به"، مضيفا "لم يطردوا القذافي، بعد 42 سنة في السلطة، من اجل أن يفتي عليهم الأمريكيون أو المصريون أو الروس أو الصينيون او المغاربة أو القطريون ما يتوجب عليهم القيام به"، حسب ما أرودته وكالة الأنباء "أوربا بريس". على صعيد متصل، أكد ممثلو المغرب والأردن وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، عبر بيان مشترك من واشنطن، بعد اجتماع وزاري عقد بليبيا سعيهم إلى "الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية والتلاحم الوطني للشعب الليبي"، وتأكيدهم أيضا على دعم الاتفاق السياسي الليبي الذي وقع بالصخيرات في 17 دجنبر 2015.