جددت الولاياتالمتحدة والمغرب وبلدان عربية وإفريقية وأوروبية، الاثنين، التأكيد على دعمها لتنفيذ الاتفاق السياسي، الذي وقع في 17 دجنبر 2015 بالصخيرات، بين الأطراف الليبية لإخراج البلاد من الأزمة. وشدد ممثلو الولاياتالمتحدة والمغرب وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، في بيان مشترك صدر بواشنطن في أعقاب اجتماع وزاري حول ليبيا، عقد أول أمس الاثنين بفيينا، على «أننا نؤكد مجددا دعمنا لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، وحكومة الوحدة الوطنية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد، كما أكد على ذلك بيان روما في 13 دجنبر عام 2015». وفي هذا السياق، دعوا كافة الأطراف للعمل بشكل بناء من أجل استكمال الإطار المؤسساتي لمسلسل الانتقال، لا سيما من خلال تمكين مجلس النواب من الاضطلاع بدوره كاملا، كما هو منصوص عليه في اتفاق الصخيرات السياسي. وجدد موقعو البيان، وهم أيضا الصين وتشاد وإسبانيا والنيجر وتركيا وتونس وروسيا، والسودان وإيطاليا ومالطا وممثلو جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التأكيد على دعمهم «القوي» للسيادة والوحدة الترابية لليبيا، مؤكدين دعمهم لتطلعات الشعب لدولة ليبية آمنة وديمقراطية. وتابعوا «إننا نتقاسم تطلعات الشعب الليبي لتحويل البلاد إلى دولة آمنة وديمقراطية، وتحقيق الوحدة والمصالحة، وترسيخ سيادة القانون وسلطة الدولة»، معربين عن عزمهم على دعم السلطات الليبية في جهودها الرامية على الخصوص إلى تحقيق الازدهار وتوفير الخدمات اللازمة والفورية إلى السكان. كما أكدوا «دعمهم السياسي الكامل» لجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة، مارتن كوبلر. وقد جرى الاجتماع الوزاري بحضور الوزير الأول الليبي، فايز سراج. ومثلت المغرب في هذا الاجتماع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة.