اهتمت الصحف الأمريكية بالزيارة التي يعتزم المرشح الجمهوري للرئاسيات الأمريكية دونالد ترامب القيام بها إلى المكسيك. وهكذا، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن المرشح الجمهوري للرئاسة يعقد اجتماعا على انفراد مع الرئيس إنريكي بينيا نييتو، قبل أن يعود إلى ولاية أريزونا، حيث سيلقي خطابا هاما حول الهجرة . ووفقا لصحيفة (نيويورك تايمز)، فإن ديوان الرئيس بينيا نييتو أعلن أن الاجتماع سيعقد في القصر الرئاسي بالعاصمة المكسيكية، مشيرة إلى دعوتين أرسلتا الأسبوع الماضي إلى ترامب، ومنافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون. وأشارت (نيويورك تايمز) إلى أن قطب العقار كتب في تغريدة على (تويتر) أنه "يتطلع بشغف" إلى هذا الاجتماع، فيما رفض فريق وزير الخارجية السابقة التعليق . ومن جهتها، ذكرت يومية (واشنطن بوست) أن الرئيس المكسيكي كتب بدوره في تغريدة على (تويتر) أن هذا الاجتماع يهدف إلى إطلاق حوار خدمة لمصالح المكسيكيين وحمايتهم أينما كانوا. ولاحظت أن هذه الزيارة تأتي بعد أسابيع من التردد والارتباك في معسكر ترامب، بما في ذلك مستشاروه الذين أوصوه بالتمسك بموقفه المتشدد بشأن ملف الهجرة، بينما دعاه آخرون إلى تليين سياساته . وبالعودة إلى الخطاب المرتقب لترامب حول هذا الموضوع الشائك، أبرزت يومية (ذو وهيل) أن هذا الخطاب ينبغي أن يضع حدا لأسابيع من الارتباك والانتظار، لاسيما حول مصير 11 مليون مهاجر غير شرعي، وبناء جدار فاصل على الحدود مع المكسيك. وأوضحت (ذو هيل) أن هذا الخطاب يجب أن يوضح العلاقة بين المرشح الجمهوري والأمريكيين من أصول لاتينية، الذين لن يصوت نصفهم (49 في المئة) لفائدته، وفقا لأحدث استطلاعات الرأي . وفي موضوع آخر، أبرزت صحيفة (نيويورك تايمز) إطلاق أول رحلة مدنية بين الولاياتالمتحدة وكوبا من مطار فورت لوديردال بولاية فلوريدا، وذلك بعد أزيد من نصف قرن من التوقف، وهو ما يؤشر على بداية مرحلة جديدة في تطبيع العلاقات بين عدوي الحرب الباردة. وأشارت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى أن هذه الرحلة الأولى، التي على متنها وزير النقل الأمريكي، أنطوني فوكس، تحط في سانتا كلارا، على بعد نحو 270 كيلومترا عن العاصمة هافانا.