رفضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، اتهامات وجهتها إليها منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية بارتكاب انتهاكات حقوقية. وكان تقرير صادر عن HRW قد وجّه اتهامات للسلطة الفلسطينية ولحركة حماس، كل على حدة، بممارسة مضايقات، وترهيب واعتداء جسدي، ضد من ينتقدهم من الصحفيين والنشطاء. من جانبه، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، عدنان الضميري، إن "التقرير غير موضوعي وبعيد تماما عن الصحة". وأضاف الضميري، في تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلام محلية، أنه " قد تحصل تجاوزات من هذا الضابط او ذاك العنصر، لكنها ليست سياسة أو نهجا لدى السلطة (..) والتقرير اكتفى بشهادات فردية، بينما قد يكون هدفه سياسيا غير مهنيّ". وفي غزة، رفضت "وزارة الداخلية" التي تديرها "حماس"، اتهامات المنظمة الحقوقية الأمريكيّة .. وقال إياد البزم، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الرسمية، في تصريح مكتوب أصدره، إن "ما ورد في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش يحمل مغالطات كثيرة، وتجنيا على حقيقة الواقع القائم في قطاع غزة". وأضاف البزم:" التحريف لبعض الوقائع يهدف إلى تشويه الواقع، ووضعه في سياق مقارنات مجحفة".. وواصل: "هناك التزام كامل بحرية الرأي والتعبير، وحرية العمل الصحفي".