شب حريق في ضيعة فلاحية بالعيايدة، التابعة لجماعة سلا، ظهر اليوم، تسبب في إتلاف 40 شجرة ليمون وشجرتي أرز و6 صناديق من النحل. عثمان السعدي، المكلف بتسيير شؤون الضيعة، وابن مالكها، قال في تصريح لهسبريس إن الحريق شب على الساعة 11 والنصف، وتطلب إخماده حوالي ساعتين، دون تسجيل خسائر في الأرواح. ولم يستبعد المتحدث نفسه أن يكون الحريق بفعل فاعل، مضيفا: "كثيرا ما يدخل للضيعة بعض المتشردين، سواء للسرقة أو الاختباء. كما أعتقد أن بعض الحساد يريدون إزالتنا من هنا.. طالبنا في العديد من المرات المجلس البلدي بالترخيص لنا لبناء سور؛ لكنه في كل مرة كان يرفض دون سبب". واستطرد المتحدث ذاته بأنه لا يتهم أي جهة، لكنه قال إن "فرضية أن الحريق كان مخططا له واردة بشكل كبير"، مضيفا: "منذ 6 سنوات ونحن في المحاكم مع شركة العمران، التي تحاول الاستيلاء على ضيعتنا، التي تتجاوز مساحتها حوالي 6 هكتارات". المتضرر من الحريق عبر عن تخوف عائلته القاطنة بالضيعة، والتي تتجاوز خمس أسر، من الفتحة التي خلفها الحريق، والتي تسمح بدخول أي كان للضيعة بكل سهولة، "مدام أن المقاطعة لم ترخص ببناء سور يحيط بالضيعة"، حسب تعبيره.