مصرع شاب غرقا بوادي أم الربيع نواحي سطات

انتشلت عناصر من الوقاية المدنية، تابعة للقيادة الإقليمية بسطات جثة شاب قضى غرقا في نهر أم الربيع على مستوى قنطرة مشرع بن عبّو، بالنفوذ الترابي لقيادة أولاد بوزيري نواحي مدينة سطات؛ في حين نجا شقيقه من موت محقق بعدما تمكن من الوصول إلى اليابسة اعتمادا على نفسه، ليتم نقله إلى مستعجلات سطات من أجل تلقي العلاج.
وحسب مصادر هسبريس، فإن الهالك (ع.ذ)، المزداد سنة 1991، وشقيقه، المنحدرين من أولاد حسون الحمري الرحامنة دوار لاراد بنكرير، توجّها اليوم إلى نهر أم الربيع على الحدود الترابية بين الرحامنة وسطات، على مستوى قنطرة مشرع بن عبّو، من أجل السباحة هروبا من الحرارة المرتفعة بمنطقة الرحامنة، إلا أنهما تعرضا للغرق، فتوفي أحدهما، فيما نجا الآخر بعدما جرى نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للخدمات الاجتماعية بجماعة مشرع بن عبّو إلى مستعجلات سطات، حيث تلقى الإسعافات الأولية.
وأضافت المصادر ذاتها أن ممثلا عن السلطات المحلية بقيادة أولاد بوزيري، وعناصر من الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي مشرع بن عبّو، وأفرادا من الوقاية المدنية بإقليم سطات، انتقلوا إلى مكان غرق الشقيقين، وأشرفوا على نقل شقيق الهالك على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، وانتشال جثة الضحية وتوجيهها إلى قسم الأموات بالمستشفى ذاته، لإخضاعها للتشريح الطبّي، مع فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة بسطات.