أكد المغني الجزائري رضا الطلياني أن الجدل الذي طال التقاطه صورة مع الملك محمد السادس، وتعليقها عليها، لم يؤثر فيه البتة، معتبرا أن الأمر بالنسبة له عاد، وزاد "هناك من يحب الطلياني ومن لا يحبه، وهناك من يحب المغرب ومن لا يحبه وهناك من يحب الجزائر ومن يكرهها". وأفاد الطلياني، في رد على سؤال لهسبريس خلال الندوة الصحفية التي سبقت السهرة الختامية للمهرجان المتوسطي للناظور في نسخته الخامسة، على أنه لو التقى الملك فلن يتردد في التقاط صورة معه، وقال "لو التقيت جلالة الملك محمد السادس، نصره الله فلن أتردد في التقاط صورة معه للمرة الثانية". وفي حالة عرض الجنسية المغربية عليه، قال الطلياني إنه لن يرفضها، مشددا على أنه لو طلب منه الغناء في الأقاليم الصحراوية سيلبي النداء، وزاد "أنا فنان ومواطن من هذا العالم، ولو طلب مني الهنود الحمر الغناء عندهم فلن أرفض". وأورد الفنان الجزائري، رضا الطلياني، أن الأغنية المغربية بخير وفي تقدم ملحوظ، وقال "الفنانون المغاربة الشباب فهموا ما لم نفهمه نحن، ومنهجية عملهم منظمة وجيدة، فعلا هم فهموا جيدا". وعن مواقع التواصل الاجتماعي، أكد الطلياني أنها مهمة ومعقدة، مشددا على ضرورة توفر الفنان على مختص في مجال التواصل والاعلام والاعلاميات، "ليقدم صورة جيدة عن الفنان ويكون رهن إشارة استفسارات المتتبعين". ولم يتوان الطلياني في التأكيد على أن مساره الفني يسير بخطوات متأنية، مؤكدا على أنه يشتغل بطريقة تقليدية وقديمة، معتبرا أن غناءه في العلب الليلية لا يؤثر على مساره الفني "جمهوري يتواجد في كل مكان، يبقى فقط اختيار المكان المناسب والملائم". وأعلن المغني الجزائري أن العمل الموحد الذي يجمع مطربين من المنطقة المغاربية لازال الاشتغال عليه متواصلا، مشددا على أن "الرغبة أكيدة لإخراج عمل في المستوى، وهدفنا هو إيصال رسالة مفادها أننا إخوة وبيننا مشترك كثير، وهي كذلك رسالة لدعاة التفرقة". وستختتم آخر سهرات المهرجان المتوسطي للناظور في نسخته الخامسة، مع حفل فنييشارك فيه كل من حسن تسغناس وقادر الجابوني ورضا الطلياني، وذلك بفضاء "لاكورنيش" الذي احتضن جميع سهرات تظاهرة "الناظور في لقاء مع العالم".