أورد "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف" تصويبا للنبأ السابق نشره بخصوص "أنباء عن قرب عودة مصطفى سلمة إلى المغرب"، وقال المنتدى بأن الأمر يتعلق بعودة "عائلة مصطفى سلمة سيدي مولود من مخيمات تندوف" والتي هي التي تتشكل من قرابة 20 فردا من بينهم أمه وإخوته زيادة على أخت له وأبناء لها.. وأضاف ذات المنتدى بأنه قد تمّ "التأكد من وصول أفراد عن عائلة مصطفى سلمة هرويا من بطش وجبروت قوات قمع البوليساريو"، وأن قبيلة الركيبات لبيهات عملت على استنكار المعاملات غير الإنسانية التي تعرضت لها العائلة العائدة المفلحة في الهروب من تندوف، وهي المعاملات التي شرع فيها مباشرة بعد إقدام مصطفى سلمة على إعلان تأييده لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية من المملكة. كما نقل "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف" أن "عائلة مصطفى سلمى لم تعد كاملة إلى أرض الوطن"، موضحا: " لا يزال أبنائه وزوجته من ضمن المحتجزين بتندوف الخاضعين لضغوطات كبيرة، لذلك تناشَد كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية بغية التدخل لأجل توفير الحماية لهم".