أعلن نص بيان صادر عن " منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف" بأن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود سيعود إلى المغرب.. ونسب ذات المنتدى هذا النبأ إلى "مصادر عليمة" لم يذكرها بالاسم رغم حديثه عن مرافقة أسرة مصطفى سلمة له ضمن رحلة العودة والتنصيص على أن عدد أفرادها يتشكل من قرابة ال20 فردا. كما نقل "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف"، على متن نفس البيان المتوصل بنسخة منه من قبل هسبريس، بأن أقارب عائلة ولد سيدي مولود بتندوف يرون العودة "هروبا من البطش والقمع والويلات التي تعرضت لها العائلة على أيدي البوليساريو، بالإضافة إلى المضايقات المتزايدة تنفيذا لإملاء المخابرات الجزائرية..". وقد عبرت نفس الوثيقة عن "ارتياح أعضاء منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف لعودة عائلة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود إلى أرض الوطن"، زيادة على إبداء "التأسف تجاه الوضع الذي لا زال يعيشه أفراد العائلة المتبقين ممن لم تساعدهم الظروف على الهروب.."، كما ناشدت "المنظمات الإنسانية والجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية التدخل من أجل تمتيع باقي أفراد العائلة المتواجدين بمخيمات تندوف بالحماية والأمن والحرية اللازمة للتعبير عن آرائهم بكل شفافية وتسهيل رجوعهم إلى أرض الوطن دون أدنى مضايقات أو عراقيل.. و ضرورة فتح مخيمات تندوف أمام مصطفى سلمى للتعبير والدفاع عن آرائه من داخل تندوف ". حري بالذكر أن النبأ المكشوف عنه من قبل البيان الصادر عن "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف" لم تتم تزكيته من قبل أي مصدر إضافي لهسبريس، ما يجعل المعطى غامضا لحدود الساعة، خصوصا وأن وضعية مصطفى سلمة تجاه المفوضية العليا للاجئين، بتسلمها إياه من البوليساريو ونقله صوب العاصمة الموريتانية نواكشوط، تتنافى وأي تنقل صوب التراب المغربي.