تناولت الصحف الصادرة في منطقة شرق أوربا اليوم السبت بالخصوص أزمة اللاجئين ومستقبل العمال البولونيين في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوربي. ففي اليونان كتبت (كاثيمينيري) أن المفوضية الأوروبية أعلنت عن منح 11 مليون أورو لليونان وإيطاليا على شكل تمويل طارئ لمساعدتهما على تدبير تدفقات اللاجئين على أراضيهما. وأضافت الصحيفة وفقا لبيان للمفوضية الأوروبية أن "هذه الأموال ستصرف من الصندوق الداخلي لإدارة الهجرة وسيكون نصيب اليونان 3ر7 مليون أورو وذلك من أجل تعزيز عمليات استقبال اللاجئين وتقديم الخدمات الطبية لهم وتسهيل عمليات تسجيلهم ". كما ستحصل اليونان على حصص أخرى تصل إلى 500 ألف أورو من هذه الأموال لتأمين أغذية وخدمات أساسية للاجئين المقيمين على أراضيها بما يرفع معدل المساعدات الأوروبية التي تلقتها اليونان منذ بداية عام 2015 إلى 353 مليون أورو من أجل التعامل مع مشكلة اللاجئين حصرا، وهذا التمويل جزء الإطار الإجمالي البالغ 509 مليون أورو مخصصة لليونان. صحيفة (إيثنوس) ذكرت أن مبيعات التجزئة في اليونان تراجعت ب 4ر6 في المائة في مايو الماضي مواصلة منحى التراجع المسجل بمعدل 2 في المائة في أبريل. وأضافت أن القطاعات التي عرفت تراجعا هي المحروقات والمواد الكيماوية والملابس وأسواق السلع، ما يبن استمرار الركود الاقتصادي في البلاد. وفي بولونيا كتبت (دزينيك غازيتا براونا) أن الحكومة الجديدة في لندن شرعت في تنفيذ نتائج استفتاء بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوربي في ما يتعلق بتواجد العمال الاوربيين فوق اراضيها من خلال الشروع في طرد سجناء بولونيين نحو بلدهم. وأضافت أنه رسميا وكعضو في الاتحاد الأوربي لدى المواطنين البولونيين الحرية في التنقل بكل حرية بالاضافة الى العمل والدراسة بكل حرية، مشيرة الى انه ليس فقط السجناء الذين تم طردهم بل أيضا العاطلون في نهاية مرحلة الحقوق والذين لم يجدوا عملا مشيرة الى انه عند اتمام خروج بريطانيا من الاتحاد سيتم طرد جميع المهاجرين الاوربيين. صحيفة (ريسبوبليكا) ذكرت أنه غداة نتائج الاستفتاء في بريطانيا أصيب أزيد من 800 ألف عامل بولوني هناك بخيبة الأمل والخوف والإحباط، مضيفة أنه على الرغم من طمأنة المسؤولين البريطانيين لنظرائهم البولونيين حول احترام حقوق العمال الأوربيين إلا أن الإشارات القادمة من هناك غير مطمئنة خصوصا وأن بريطانيا لم تعد تقبل فوق أراضيها السجناء الأوربيين والمهاجرين الاوربيين العاطلين عن العمل او الذين فقدوا حقوقهم الوظيفية. وأضافت الصحيفة ان 951 بولونيا يوجدون ضمن هذه الطائفة تم طردهم العام 2015 وهو الرقم المرشح للارتفاع العام الجاري. واشارت الى ان الرئيس البولوني اندري دودا ورئيسة الوزراء بياتا سزيدلو حرصا على طمأنة الجالية البولونية من أن وارسو ستبذل كل الجهود من اجل الدفع عن حقوقهم ومصالحهم. وفي النمسا كتبت (كورير) أن محكمة ايسبروك شرق البلاد برأت الجمعة اينغو ماير المسؤول بالحزب الاجتماعي الديمقراطي في منطقة تيرول والذي كان متابعا من قبل المرشح للرئاسة نوربيرت هوفر بتهمة التشهير والقذف. وأضافت الصحيفة أن مسؤول الحزب الاجتماعي الديمقراطي وصف هوفر بالنازي في تعليقات متعددة نشرها على صفتحه في فيسبوك خلال إجراء دوري الانتخابات الرئاسية في أبريل ومايو. صحيفة (سالزبورغ ناشريشتن) تطرقت لموضوع ترحيل لاجئين اثنين الى فرنسا يوم الجمعة لمواجهة تهم التواطئ في اعتداءات باريس لنوفمبر الماضي بعد أن أثبت التحريات علاقتهما بمنفذي الاعتداءات حيث سلكوا مجتمعين طريق البلقان من تركيا الى أوربا. وقالت الصحيفة إن الامر يتعلق بباكستاني وجزائري يشتبه في علاقتهما مع منفذي اعتداءت باريس في 13 نوفمبر الماضي والتي خلفت 130 قتيلا. صحيفة (ذي بريس) نقلت عن يوهان تشورتز المسؤول بالحزب النمساوي للحريات في بورجنتلاند شرق البلاد قوله انه يتعين المنع النهائي لدخول اللاجئين الى البلاد وتنفيذ القانون الاستثنائي للهجرة الذي صادق عليه البرلمان في أبريل الماضي. وأضافت الصحيفة أنه دعا الحكومة النمساوية إلى اتباع النموذج الهنغاري في المجال .