أسس العديد من المعتقلين الإسلاميين في السجون المغربية سابقا، تنسيقيتهم الخاصة التي أطلقوا عليها اسم "تنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين"، وذلك يوم 2011/05/12 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط. وحضر جمع التأسيس عبد الإله بن عبد السلام نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومحمد حقيقي المدير التنفيذي لمنتدى كرامة حقوق الإنسان، حيث أعطيت مبادرة تأسيس التنسيقية نظرا "لما يتعرض لع المعتقولن الإسلاميون السابقون من مضايقات واستفزازات، وكذا لتردي أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية جراء الاعتقال" حسب ما جاء في بلاغ التنسيقية الذي توصلت "هسبريس" نسخة منه. وتحدث البلاغ أن استمرار الإنتهاكات والإعتقالات التعسفية في غياب أي ضمانات لعدم تكرار ما سبق، كان دافعا لتأسيس هذه التنسيقية التي ستعمل ضمن أهدافها على إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين، وإسقاط قانون مكافحة الإرهاب، ورصد جميع أنواع الإنتهاكات والممارسات ضد أبناء التيار الإسلامي، وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وجبر الضرر المادي والمعنوي. وضم مكتب التنسيقية كل من محمد أسامة بوطاهر، وأحمد بلبركة، ومحمد عدلان، ورضى بن عثمان، وخالد التاجري، وعصام اشويدر، ورشيد كيناوي، ومحمد بنحمو، وأنس الحلوي، ورضوان العروسي، ومحسن مركاضو. كما تم تعيين محمد أسامة بوطاهر منسق عام لتمثيل التنسيقية أمام المؤسسات الرسمية والهيئات الحقوقية.