توفي، ليلة "الثلاثاء الأربعاء" بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، شاب متأثرا بمفعول مبيد الفئران الذي تناوله، وذلك بمسقط رأسه بأولاد بوعلي، نواحي البروج. ووفق مصادر هسبريس، فإن الشاب "ع.ق" البالغ من العمر 21 سنة، والمنحدر من دوار القدادرة أولاد الحاج أولاد بوعلي النواجة، دائرة البروج إقليمسطات، جرى نقله، مساء أمس، في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بسطات، ومنه إلى قسم العناية المركزة؛ حيث وفاته المنية رغم التدخلات الطبية. وفي سياق مماثل، أقدم تلميذ يتابع دراسته بمستوى الباكالوريا بثانوية سيدي حجاج أولاد أمراح دائرة ابن أحمد، ليلة أمس، على محاولة انتحار بعد تناوله مادة سامة مسحوقة تستعمل في حماية الحبوب من القوارض. وبحسب مصادر هسبريس فإن التلميذ"م.ف" البالغ من العمر 20 سنة، المنحدر من دوار أولاد سي بوعمر سيدي حجاج، والذي يتابع دراسته بالثانية باكالوريا شعبة الآداب، أقدم على محاولة الانتحار بعدما جرى منعه من متابعة اجتياز امتحانات الباكالوريا لسبب يتعلق بالغش؛ حيث عثر عليه في حالة صحية صعبة بالقرب من أحد المساجد بمنطقة سيدي حجاج، وجرى الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بقسم المستعجلات بسطات إلى حدود صباح اليوم. وأضافت المصادر نفسها أن التلميذ ترك رسالتين؛ الأولى وجهها إلى الجميع عبر صفحته على "فيسبوك" دوّن عليها عبارة "المسامحة... إنا لله وإنا إليه راجعون"، فيما وجه الثانية إلى أمه ووالديه وباقي أفراد أسرته طالبا منهم المسامحة. موازاة مع ذلك، فتحت عناصر الضابطة القضائية بسطات بحثا في الموضوع للوقوف على الأسباب الحقيقية لإقدام الشابين على الانتحار.