كد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مجددا على دعمه وتأييده لفكرة تمديد حجم بطولات كأس العالم لتشهد النهائيات مشاركة 40 منتخبا بدلا من 32 وذلك على الرغم من الانتقادات الموجهة لبطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية (يورو 2016) بفرنسا. وشهدت النسخة الحالية من البطولة الأوروبية تمديد حجم البطولة لتشهد 24 منتخبا في النهائيات بدلا من 16 منتخبا. وأعرب إنفانتينو ، في مقابلة نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية، عن اعتقاده بأن زيادة عدد المنتخبات في المونديال سيزيد من شعبية اللعبة وأعداد المشجعين في كل أنحاء العالم. وأوضح : "كأس العالم أكثر من مجرد مسابقة ؛ إنه حدث اجتماعي يدعمه الجميع في أي بلد". ويقرر مجلس إدارة الفيفا في أكتوبر المقبل موقفه من اقتراح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال بداية من نسخة 2026 إلى 40 منتخبا. وتأتي المعارضة لهذه الفكرة بشكل خاص من بطولات الدوري الأوروبية الكبيرة. وقال إنفانتينو إنه عندما يشارك بلد في كأس العالم للمرة الأولى ، فإن هذا يثير الحماس تجاه اللعبة عبر أجيال من أبناء هذا البلد. وأوضح : "إنه أمر مهم للغاية من أجل تطوير كرة القدم التي يمكننا نشرها في مزيد من البلدان والمناطق". وأشار إنفانتينو إلى أن يورو 2016 بفرنسا حققت النجاح حتى الآن موضحا أن المباريات "لم تكن فاترة أو مملة على الاطلاق" وأن المباريات شهدت كفاحا هائلا وصراعا قويا وكانت متكافئة إلى حد كبير. واستنكر إنفانتينو الادعاءات بشأن حصوله على مكاسب مالية شخصية كرئيس للفيفا. وقال إنفانتينو إنه سدد كل نفقاته الشخصية وأوضح "التزمت دائما بالمبادئ الأخلاقية على مدار حياتي الاحترافية". وتأتي تصريحات إنفانتينو بعد تقارير إعلامية أشارت إلى أن الفيفا هو من يسدد النفقات الشخصية لإنفانتينو وأنه يسمح لنفسه بالسفر على متن طائرة خاصة يتحمل تكاليفها قطب مالي كبير من روسيا. كما رددت بعض التقارير غير الموثقة أن لجنة القيم بالفيفا بدأت تحقيقا مبدئيا. وقال إنفانتينو إنه يدعم تماما لجنة القيم وأنه سيقدم المعلومات إذا طلبت منه في أي وقت. واستنكر إنفانتينو أيضا التقارير التي ذكرت أنه رفض راتبا معينا وأكد أن الأمر لا يتعلق بقدر الراتب وإنما بطريقة إدارة الأمر. وقال : "قدر راتبي كان أمرا ثانويا دائما. بمجرد توقيع العقد ، سأكشف عن راتبي علانية".