قامت مصالح المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة فاسمكناس، خلال العشرة أيام الثانية من شهر رمضان الأبرك، بحجز وإتلاف كمية تقدر ب11 طنا من المواد والمنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك. وحسب المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة فاسمكناس، فإن مصالح مراقبة المواد الاستهلاكية عززت خلال العشرة أيام الثانية من شهر رمضان المبارك المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا وذلك من أجل حماية صحة المستهلك. وأوضحت المصادر ذاتها أن فرق المراقبة المتنقلة للمكتب أنجزت على مستوى السوق الداخلي 379 زيارة ميدانية تم خلالها مراقبة 1038 نقطة بيع، مشيرة إلى أن عمليات المراقبة أسفرت عن أخذ 37 عينة من المواد بهدف القيام بالتحاليل المخبرية مع إنجاز 1983 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها. وأضافت أن عمليات المراقبة والتتبع أسفرت عن حجز وإتلاف كمية مهمة من المواد الغذائية موزعة ما بين 5555 كيلوغرام من منتجات الصيد، و3447 كيلوغرام من اللحوم الحمراء غير الصالحة للاستهلاك، و966 كيلوغرام من مشتقات اللحوم غير الصالحة للاستهلاك، و277 كيلوغرام من مشتقات الحليب، بالإضافة إلى 287.5 لترا من المشروبات الغازية والمعدنية والعصائر إلى جانب 117.5 كيلوغرام من الفواكه الجافة . كما تم في إطار نفس العمليات حجز وإتلاف 143.3 كيلوغرام من المعلبات النباتية و275 كيلوغرام من المواد الغذائية المنتهية مدة صلاحيتها وغير القابلة للاستهلاك، بالإضافة إلى 124 كيلوغرام من الدقيق، و119.7 كيلوغرام من اللحوم البيضاء و139.64 كيلوغرام من المعجنات، و36.2 لتر من زيوت القلي. يشار إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يتولى الحرص على الحماية الصحية للثروة النباتية والحيوانية الوطنية ومراقبة المواد النباتية والحيوانية أو ذات الأصل النباتي والحيواني، بما في ذلك منتجات الصيد البحري عند الاستيراد وفي السوق الداخلية وعند التصدير.