عاد معطلون بمدينة عين تاوجطات إلى خوض اعتصام مفتوح في مخيم تم إعداده لهذا الغرض ببهو مقر البلدية، احتجاجا على ما أسموه بإخلال المجلس البلدي بوعود قطعها على نفسه في جلسة حوار بين المكتب المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من جهة، وأحمد الدقاقي، النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي، من جهة ثانية، تحت إشراف السلطة المحلية، وذلك بتاريخ 16 أبريل 2016. وقال رضوان حميدوش، نائب رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالغرب، في تصريح لهسبريس: "نقلنا جزءا من معركة الكرامة إلى ساحة الحرية وسط المدينة لتنوير الرأي العام حول مضمون اعتصامنا، وبعد عودتنا إلى مخيم المعتصم، وجدناه محاصرا من طرف عناصر من قوات الأمن". واسترسل المتحدث نفسه قائلا: "تمت مصادرة أمتعتنا، بما فيها مبلغ مالي قدره 1000 درهم حصلنا عليه كدعم من ساكنة المدينة، ومنعنا من العودة إلى مخيم المعتصم، وقمنا بمحاصرة سيارة رئيس البلدية أثناء تجولها ليلا بالمدينة، كورقة ضغط في تقديرنا للرجوع إلى طاولة الحوار من أجل تنفيذ الوعود السابقة". أحمد الدقاقي، النائب الثاني لرئيس المجلس المكلف بملف المعطلين، قال في تصريح لهسبريس: "تم انتهاك حرمة المؤسسة بنصب مخيم اعتصام من طرف المعطلين داخل مقر البلدية بدعوى عدم تنفيذ الوعود السابقة، وهذا غير صحيح، ففي حوارنا معهم، وعدناهم بتمكين شخصين منهم من الشغل كعاملين عرضيين فقط، وتم التراجع عن هذا الوعد من جانب المعنيين بالأمر، وأصبحوا يطالبون بالتوظيف المباشر الذي يمنعه قانون الوظيفة بالمغرب".