استمرارا في معركته البطولية التي يخضوها الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بأيت بوعياش، أمام صد كل أبواب الحوار الجاد والمسؤول من قبل القائمين على أمر تسيير المجلس البلدي. وتهربهم الواضح والغير المبرر من الوعود الممنوحة للجمعية. نفذ الفرع ثلاثة أشكال نضالية بحر هذا الأسبوع. كما كان مقررا في الجمع العادي ليومه الاثنين 17 مايو 2010 فكان الشكل الأول عبارة عن وقفة احتجاجية في الشارع الرئيسي يوم الثلاثاء 18 مايو 2010 ونفذ الشكل الثاني الذي كان عبارة عن اعتصام في بهو البلدية متوج بمسيرة شعبية يوم الأربعاء. وتم اختتام البرنامج النضالي الأسبوعي صباح هذا اليوم بشكل نضالي أمام قاعة محمد بن عبد الكريم الخطابي؛ مكان انعقاد الدورة المؤجلة "دورة أبرير" للمجس البلدي لأيت بوعياش. وقد استغرب المعطلون ومعهم الجماهير الشعبية الانزال القمعي القوي والمكثف لمحاصرة المعطلين ومنعهم من دخول قاعة الدورة. هذا المنع حّول الشكل الى اعتصام أمام باب القاعة توج بكلمة ألقاها أحد أعضاء المكتب المسير للفرع المحلي وضح فيها تداعيات وأسباب الإعتصام وشجب بحدة الأسلوب الذي ينهجه رئيس المجلس البلدي مع فئة المعطلين باعتبارها جزء لا يتجزء من ساكنة المدينة. ولم يقتصر المنع القمعي لدخول القاعة على المعطلين فحسب بل شمل أيضا المواطنين وبعض المستشارين الذي اضطروا الى الانتظار حتى ادخالهم تحت حراسة مشددة أصيب خلالها بعض المعطلين بكدمات على مستوى الأرجل، والصور أسفله غنية عن التعريف.