عُثر يوم أمس الاثنين على جثة عامل زراعي، ينحدر من ضواحي إقليمتارودانت، في حالة متقدمة من التحلّل، وسط ضيعة فلاحية بمنطقة "المرس الجديد"، التابعة للجماعة الترابية بلفاع، بإقليم اشتوكة آيت باها، حيث رُجّحت فرضية وفاة الضحية، البالغ عمره حوالي 30 سنة، نتيجة إقدامه على الانتحار. في اليوم ذاته، عُثر على جثة شاب آخر، عمره 26 سنة، معلقة بحبل داخل منزل أسرته، بدوار "تن اعمارة"، بالجماعة الترابية خميس آيت اعميرة، ضواحي اشتوكة آيت باها؛ حيث أكّدت مصادر محلية وفاته انتحارا. وفيما لا يزال الغموض يلفّ ظروف وحيثيات الوفاة، نُقلت جُثتا الهالكين إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، من أجل إخضاعهما للتشريح، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، بأمر من النيابة العامة المختصة، كما فتحت مصالح الدرك الملكي بكل من بلفاع وآيت اعميرة تحقيقا في الواقعتين.