عُثر على جثة شخص في الستينيات من عمره، وهي في درجة جد متقدمة من التحلل، وسط غرفة بمنزله الكائن بدوار "تن الشيخ ابراهيم"، التابع للنفوذ الترابي للجماعة القروية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها. ووفق مصدر أمني فقد توارى المُفارق للحياة عن الأنظار منذ أزيد من خمسة عشر يوما، مما حرك عائلته للبحث عنه، لتتفاجأ به جثة هامدة وسط غرفة بالبيت الذي كان يقطنه. وكان الهالك يعيش وحيدا، ومعروفا بسلوكه الانعزالي، بينما حلت بالمكان عناصر الشرطة العلمية من المختبر العلمي للدرك الملكي بأكادير، والسلطات المحلية ودرك بلفاع لاستيفاء التحقيقات. الإجراءات عرفت العمل على نقل بقايا الجثمان صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتحاليل الضرورية، بأوامر من النيابة العامة المختصّة، في أفق تحديد أسباب الوفاة.