لقي 59 مدنيا على الأقل مصرعهم، بينهم تسعة من القاصرين، في عمليات قصف للنظام السوري والفصائل الإسلامية والمعارضة بمدينة حلب وبعض البلدات الأخرى، بنفس المحافظة التي تحمل نفس الأسم، وفقا لما افاده المرصد السوري لحقوق الإنسان. ورفع المرصد، الذي اعلن أمس عن مصرع 32 مدنيا بينهم سيدة وثلاثة قصر في غارات للطيران السوري على عدد من أحياء حلب، اليوم حصيلة الضحايا في تلك المنطقة إلى 37 قتيلا. واستهدفت الهجمات الجوية أحياء القاطرجي وكرم الجبل والكلاسة وجسر الحج والميسر والزبدية ومنطقة طريق الكاستيلو ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة بمدينة حلب. ولقى مقاتل سابق مع زوجته و3 من أطفالهما حتفهم في قصف الطيران الحربي على بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي، وقتل ثلاثة أشخاص في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وثلاثة أخرون فارقوا الحياة في غارة جوية على بلدة دارة عزة بريف حلب الشمالي. من ناحية آخرى، لقى عشرة مواطنين مصرعهم جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في أحياء المحافظة والسليمانية والتلل والجميلية ونزلة الفرنسيسكان وأحياء أخرى خاضعة لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، وفقا للمرصد. وأشار المرصد إلى مقتل مدني على يد قناصة بحي الراموسة بحلب الخاضع لسيطرة القوات الموالية لنظام دمشق. وتجاوز عدد الضحايا الذين سقطوا في حلب منذ 22 أبريل/نيسان بسبب تبادل عمليات القصف بين الجماعات المعارضة والإسلامية من جهة وبين القوات الحكومية من جهة أخرى، ال500 قتيل.