نددت النقابات التعليمية بزاكورة ما وصفته بالتضييق الذي مورس عليها من طرف عامل إقليم زاكورة، عندما رفضت مصالح العمالة الترخيص لعدد من الحافلات لنقل حوالي 400 أستاذ من المدينة ذاتها إلى الرباط، من أجل الاحتجاج أمام وزارة التربية الوطنية في إطار برنامج نضالي مسطر مسبقا، واعتبرت النقابات قرار العمالة مجانبا للصواب ومنافيا لروح خطاب 9 مارس، ومنعا غير مبرر لممارسة الحق في التظاهر. واحتجاجا على رفض منح ترخيص للحافلات، نظّم عشرات الأساتذة وقفة أمام مقر عمالة زاكورة مساء الثلاثاء 19 أبريل 2011 رفعوا فيها شعارات مستنكرة لتعامل العمالة مع ما قالوا عنه خطوة عادية في مسارهم النضالي. وقال مسؤول نقابي إن العمالة بقرارها "الاستفزازي" تكون قد صبت الزيت على النار، وأن قرار المنع الذي طال القافلة الاحتجاجية لن يوقف نضال النقابات التعليمية، مشددا على أن الوقفة المقررة أمام وزارة التربية الوطنية ستنفذ بمن حضر، وأن أشكالا احتجاجية أخرى يتم الإعداد لها و"لن تسطيع العامل ولا أي مسؤول آخر ايقافنا" يضيف المسؤول النقابي. وكانت النقابات التعليمية قد أعلنت أن حوالي 400 أستاذ سيحتجون الأربعاء 20 أبريل أمام وزارة التربية الوطنية للمطالبة بصرف تعويضات كانت الحكومة قد أعلنت عن تخصيصها للعاملين بالمناطق النائية كزاكورة وطاطا والعيون والسمارة وأسا.