في سابقة من نوعها قررت النقابات التعليمية بإقليم زاكورة تنظيم قافلة احتجاجية إلى الرباط من يوم غد الثلاثاء 19 إلى يوم الخميس 21 أبريل الجاري، كما ستنفد النقابات التعليمية بزاكورة أيضا اعتصاما أمام وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 20 أبريل 2011 بعد إعلانها لإضراب مفتوح. واعتبرت النقابات أن هذه القافلة الاحتجاجية التي ستنظمها تأتي احتجاجا على استمرار الإدارة في شخص وزارة التربية الوطنية بنهج سياسة صم الآذان والتماطل في الوفاء بالالتزامات المضمنة بالمحاضر المشتركة. وأكدت النقابات التعليمية في بيان لها توصلت ''التجديد'' بنسخة منه أن هذا ''البرنامج النضالي يأتي في إطار متابعتها لملفها المطلبي''، مؤكدة أنه يأتي بعد انحسار الحوار الاجتماعي وتأثير ذلك على الأوضاع الاجتماعية لكافة الطبقة العاملة''. ومن جهتها ما تزال التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة مستمرة في إضرابها المفتوح الذي دشنته في 16 مارس 2011 واعتصامها أمام مقر وزارة التربية الوطنية منذ 21 مارس 2011 وذلك بعد ما أسمته التنسيقية بتنصل الوزارة الأولى ووزارة المالية من الاتفاق الذي سبق وأن وقع مع التنسيقية والذي ستتم بموجبه ترقية أفواج 2008 و2009 و2010 من الأساتذة حاملي الإجازة بشكل استتنائي. وتطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين بترقية حاملي الإجازة بجميع التخصصات إلى السلم العاشر دون قيد أو شرط، مع احتساب الأثر الرجعي وجبر الضرر، وبالحق في تغيير الإطار لحاملي الإجازة دون قيد أو شرط واحتساب الأقدمية في الدرجة. إلى ذلك قال محمد طالبي المنسق الوطني للتنسيقية المذكورة إن معركتهم ستستمر حتى تحقيق مطلبهم المتجسد بتفعيل قرار الوزير الأول القاضي بتصحيح وضعيتهم وذلك بترقيتهم للسلم 10 بدل السلم .9 وأكد طالبي في تصريح ل ''التجديد'' عقب مسيرة أول أمس السبت التي جاب من خلالها المحتجون شوارع الرباط أن ما تم الترويج له في بعض وسائل الإعلام حول وجود حل لإشكالية الأساتذة المجازين لا يعدو أن يكون فقاعات إعلامية لتكسير معركتهم المفتوحة، مطالبا في الاتجاه ذاته وزارة اخشيشن بالوضوح والشفافية في التعاطي مع ملفهم، لأننا يضيف طالبي لم نعد نؤمن بالوعود الشفوية، وأن أي حل يجب أن يصدر في الجريدة الرسمية قبل أن نعود لحجرات الدراسة، لمتابعة عملنا وإلا سنستمر في إضرابنا المفتوح.