يعاني سكان منطقة تمزوزت من مشاكل التنقل كلما عرف إقليمالحوز تساقطات مطرية غزيرة تؤدي إلى ارتفاع منسوب وادي أغمات الذي يغمر بمياهه القنطرة التي توجد على الطريق 2012، والتي تعتبر المنفذ الوحيد للقاطنين بالمجال الترابي المذكور نحو جماعة سيدي غيات ومدينة مراكش. يوسف بوحموش، أحد السكان المتضررين، قال لهسبريس: "نواجه مشاكل التنقل مع كل فصل شتاء؛ حيث تصبح الطريق مقطوعة بسبب توقف قنطرة بنيت بتكلفة مالية كبيرة"، مضيفا: "لكنها لا تناسب الوادي الذي بنيت عليه"، مشيرا إلى أن هذا المشكل "نواجهه إلى جانب حالة الطريق المزرية التي تتسبب في حوادث سير خطيرة، والتي دائما تُقدم وعود وقت الانتخابات بإصلاحها". واسترسل المتحدث موضحا أن القنطرة عندما تغمرها المياه لا تسمح بالمرور، بسبب مخارجها الضيفة مقارنة بكميات المياه التي يحملها الوادي، ما يجعل جماعة تمزوزت "في شبه عزلة مع كل أمطار غزيرة أو عاصفية"، على حد قول بوحموش. محمد ادموسى، رئيس الجماعة المذكورة، أوضح، من جهته، لهسبريس أن "القنطرة المقصودة توقفت يوما واحدا فقط، وتدخلت السلطات، وأحضر المجلس الجماعي الآلات التي قامت بإزالة الأخشاب والأشجار من وادي أغمات، ما جعل القنطرة تعود إلى أداء مهمتها في تسهيل حركة السير والتنقل". واسترسل مسؤول الشأن المحلي ذاته مستدلا على قوله "باستئناف الشاحنات وحافلات النقل التي تربط بين مراكش وجماعة تمزوزت لعملها يوم الخميس الماضي"، مشيرا إلى أن المجلس الجماعي ينتظر توقف الأمطار ليقوم بإصلاح القناطر، مؤكدا أن "الطرقات حاضرة في برنامج المكتب المسير للجماعة".