أكد الحارس الدولي نادر لمياغري أن المنتخب المغربي يراهن على حضور 100 ألف مشجع لتخطي عقبة نظيره الجزائري في المباراة المرتقبة في الرابع من يونيو القادم، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2012 لكرة القدم المقررة في الغابون وغينيا الاستوائية. وقال لمياغري –في حوار مع صحيفة "الخبر" الجزائرية الخميس 14 إبريل -: "لا أتوقع إقامة مباراة المغرب والجزائر في ملعب آخر غير ملعب الدارالبيضاء، وهذا هو أيضا رأي اللاعبين". وأضاف "أن الجمهور سيكون ورقة المغاربة في هذا اللقاء، ونريد الاستفادة من هذه الورقة، مثلما أحسن المنتخب الجزائري فعله في لقاء الذهاب، وأجزم أن فوز الفريق الجزائري بلقاء الذهاب يرجع بالدرجة الأولى إلى الجمهور". وتابع قائلا: معروف أن جمهور الدارالبيضاء يشجع فريقه حتى انتهاء المباراة، ومعروف أيضا أن الجماهير المغربية لا تسيء إلى الضيوف، إلا أن دعمها يبقى قويّا ومفيدا جدّا، خاصة في مثل ظروف المواجهة القادمة بين الفريقين المغربي والجزائري". وأوضح الحارس المغربي أن قدرة استيعاب ملعب الدارالبيضاء تبلغ ما بين 60 و70 ألف، إلا أن الملعب يستطيع أن يتسع عمليا لأكثر من 100 ألف متفرج، وهذا هو العدد الذي نأمل تسجيله في مباراة الجزائر. وأشار لمياغري إلى أن أسود الأطلس سيدخلون في معسكر قبل اللقاء بأسبوع، وأنه من المقرر أن يكون فيا المغرب من أجل الدخول في أجواء المباراة مبكرا قبل انطلاقها. وشدد على أنه لن يكون أمام المغرب أي بديل إلا الفوز على الجزائر، لاقتا إلى أنه في تقديره لمباراة عنابة، فإن الفوز في متناول منتخب أسود الأطلس، خاصة أنه ظهر بصورة أفضل كثيرا، ولم يكن يستحق الخسارة. وشدد الحارس المغربي على صعوبة المباراة، خاصة أن نتيجتها ستحدد بشكل كبير بطل المجموعة، معتبرا أن عزيمة أسود الأطلس ستكون أكبر للثأر لهزيمة مباراة الذهاب، وذلك بمساندة 100 ألف مشجع مغربي. ورأى لمياغري أن حظوظ المنتخبات الأربعة كلها متساوية في الوقت الحالي، إلا أنه شدد على أن منتخب بلاده يملك أفضلية لعب مباراتين على أرضه؛ إحداهما مع المنتخب الجزائري في لقاء العودة.