أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأحد 10 أبريل استعدادها لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل وقف إسرائيل عمليات القصف على أساس "الهدوء مقابل الهدوء". وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس: "نحن لسنا مَعْنِيِّين بالتصعيد والفصائل الفلسطينية هي في حالة الدفاع عن النفس وعن الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الإسرائيلي". وأضاف: "الكرة في ملعب الاحتلال إذا ما أراد العودة إلى الهدوء، ورسالتنا للاحتلال أن الهدوء مقابله هدوء"، موضحًا: "نأمل أن يلتقط الاحتلال الرسائل العملية التي وجهتها المقاومة أمس والتي أكدت من خلالها أنها جاهزة للدفاع عن شعبها وأنّ ضبط النفس لا يعني الضعف". كما أكّدت من جهتها سرايَا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أنَّها ملتزمة بالتوافق الفلسطيني حول تهدئة الأمور في قطاع غزة طالما التزم العدو من جانبه بوقف كافة أشكال العدوان على أبناء شعبنا". وأوْضَح المتحدث باسم سرايا القدس "أنّ السرايا وافقت على المقترح الذي تَمّ التوافق عليه برعاية عربية وأوربية لوقف العدوان على أبناء شعبنا مع الاحتفاظ بحقّ الردّ على أي عملية قد يرتكبها العدو بحق أبناء شعبنا سواء أكانوا مدنيين أو مقاومين". وأضاف: "هذا الموقف جاء نتيجة الحرص على مصالح شعبنا وعدم إعطاء الفرصة للعدو لشنّ عملية عسكرية كبيرة على القطاع، وأنه جاء من مصدر قوة بعد أن أفشلت المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس المعادلة التي حاول الاحتلال فرضها على الشعب الفلسطيني من خلال القتل مقابل الصمت وأن المقاومة استطاعت تثبيت معادلة القصف بالقصف والهدوء بالهدوء". وكانَ وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك للإذاعة الإسرائيلية العامة الأحد أنّ إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار إذا أوقفت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على إسرائيل.