قدم السفير سهيل مطر الكتبي نسخا من أوراق اعتماده كسفير فوق العادة، ومفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المغرب، إلى محمد رضا الفاسي مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، إيذانا بمباشرة مهامه الدبلوماسية بشكل رسمي في المملكة المغربية. وأورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المغربية بأن سهيل مطر سعيد حاذه الكتبي، حامل لدبلوم إدارة الأعمال من جامعة مجان بسلطنة عمان، ولديه مسار دبلوماسي حافل، حيث عمل سفيرا لبلده في كازاخستان وطاجكستان، بالإضافة إلى منصب قنصل عام لبلده بباكستان. ومن جهتها نشرت سفارة الإماراتبالرباط، على منصتها الإلكترونية، نبذة من حياة السفير الإماراتي الجديد، ومن ذلك أنه التحق سنة 1987 بإدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية لبلده، لينتقل إلى مكتب وكيل وزارة الخارجية عام 1989، والتحق في ما بعد بمكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية عام 1991. وتدرج الكتبي في السلك الدبلوماسي والتحق عام 1994 بسفارة الدولة بواشنطن، وفي عام 1996 عين في مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفي 2001 التحق بالقنصلية العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بكراتشي بباكستان، وفي عام 2004 التحق بسفارة الإمارات بسلطنة عٌمان. وفي عام 2006 عٌين الكتبي قنصلا عاما للإمارات بكراتشي، وتمت ترقيته إلى درجة مستشار سنة 2007، وبعد ذلك رٌقي إلى درجة وزير مفوض عام 2012، وفي 2013 عٌين سفيرا للإمارات لدى جمهورية كازاخستان، وفي عام 2015 تم تعيينه سفيرا غير مقيم للإمارات لدى طاجكستان. وبحسب المصدر، ترك السفير الجديد بصمات واضحة في المجال الدبلوماسي وفي علاقات الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة التي عٌين لديها دبلوماسيا أو قنصلا أو سفيرا، وأظهر كفاءة عالية ومتابعة دقيقة، وحرصا متواصلا للنهوض بالعلاقات الخارجية للإمارات مع تلك الدول. ويٌجيد سهيل مطر الكتبي، يضيف المصدر، الحديث باللغة الإنجليزية، إضافة إلى اللغة الأم العربية، وهو أكثر اطلاعا على الأحداث العالمية، ومن أشد الحريصين على حوار الحضارات، وتفعيل رؤية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في بناء فضاء عربي وإسلامي آمن ومستقر، بعيدا عن أصوات البنادق".