تسلّم مغني الراي الشاب خالد، بشكل رسمي، جواز سفره المغربي أمس السبت، بمدينة الدارالبيضاء، حيث أحيى حفلا فنيا ب"ميغاراما"، التي امتلأت عن أخرها بعشاق "ملك الراي". وقد تسلم الشاب خالد جوزا سفره الأول من يد مبعوثين من الديوان الملكي، حيث سبق له أن تسلم الظهير الذي منحه الجنسية المغربية بأمر من الملك محمد السادس، وبعدها أكدت الجريدة الرسمية أن خالد حاج إبراهيم، وهو الاسم الحقيقي للشاب خالد، قد تم منحه الجنسية المغربية بموجب ظهير ملكي عدد 68 13 1. وأكدت الجريدة الرسمية أن الشاب خالد مُنح الجنسية المغربية بقرار ملكي، بشكل استثنائي، حيث تم إعفاؤه من القيود الأهلية الخاصة بالتجنيس، والمذكورة في الفصل 17 من قانون الجنسية المغربي. حفلة يوم أمس السبت، والتي تزامنت مع تسلم خاد لجوازه المغربي، هي الأولى التي يحييها الشاب خالد بالمغرب عقب الجدل الذي أثير حول غنائه بتندوف، في حفل تناقلت تفاصيله وسائل الإعلام الجزائرية، وروجت له بقوة، حيث ظهرت أعلام البوليساريو مرفوعة خلال سير السهرة. الشاب خالد خرج بعدها، في حوار مع هسبريس، لينفي غنائه في "الأراضي المتنازع عليها بالصحراء"، موردا أنه أحيى حفلا في ولاية تندوف، بالجنوب الجزائري، وليس في المخيمات. وأضاف حينها: "غنيت لأبناء بلدي المحرومين من فني هناك، لأنهم لا يرونني إلا في التلفاز، وأنا من طلبت الغناء هناك"، وأورد أيضا: "المشوشين حاولوا الإيقاع بيني وجمهوري بالمغرب، البلد الذي أحمل جنسيته وأحبه". وزاد خالد موضحا :"أنا فنان وأحب المغاربيين جميعا، ومن أجلهم أغني، وبفضلهم وصلت إلى هذه المرتبة، لذلك لن أدخل في نقاشات مع جمهوري و اوْلادْ بْلادي، أنا أغني أينما كان، لأنني لا أمارس السياسة".