(.... **وما كان لشيطانكم أن يوحي إليكم بمحاججة الروم و أنتم الغالبون**....) سورة الشيطان .. الآية 11 ترتيبها 9 .وعدد كلماتها 2001 . 138 رجل دين من بينهم عمرو خالد، سليم العوا، الشيخ علي الجمعة، زغلول النجار و غيرهم من المنافقين الكبار الداعين لعقد مؤتمر إسلامي مسيحي حول المعتقدات المشتركة و القائمة على أن حب الله و الجار هو حجر الزاوية للإسلام و النصرانية !!! يا عمرو خالد، هل كنتم ستدعون لمؤتمر كهذا لو كنتم في موقع قوة ؟؟ أي لو كنتم بكيان يطبق الشريعة الغراء و يمتلك ترسانة عسكرية كبيرة وجيشا عرمرما وكنتم تتوفرون على اقتصاد مؤثر قوي هل كنتم ستفكرون في أمر كهذا ؟؟ طبعا لا....وما كان لشيطانكم أن يوحي إليكم بمحاججة الروم و أنتم الأشداء ..... فلا حوار و لا مناظرة ولا لقاء ، ولا مقولة يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء، بيننا وبينكم و لا ابتسامة المنافق يا أبا الدرداء ..... حينها سترفعون شعار الهبار القرضاب... القاطع الهذاب ..بدل الكلمة الطيبة و ادفع بالتي هي أحسن التي طبعت العهد المكي ،نعم، ستجتاح جيوشكم المتعطشة للعق الدماء وكسر العظام حدود كيانكم لاستباحة حواضر الغرب وحكمها و إذلالها و سبي نسائها وأطفالها ،هكذا تفكرون ، و إياكم والجحود يا علماء المناكح والمذابح و الفضائح فإنكم بارعون في تليين النصوص وتمطيطها ورشها بماء الورد ، وقادرون فوق هذا وذاك على جعل كلام الله المنزل يقطر رحمة وسماحة ليساير متطلبات العصر والظرفية الصعبة التي تمر به أمة الكهف، إنكم تتقنون فنون التقية و تهذبون مأثور سلفكم الصالح وتنقحونه، تنكرون بعضه وتتحفظون على البعض الآخر تحت حجة الحديث الضعيف والمدسوسات والإسرائيليات التي نفثها أحبار اليهود خلسة بين ثنايا الوحي الطاهر وكلام خير الأنام.. عندما تكونون في موقف ضعف يا علماء المذابح و المناكح فإنكم حملان مسالمة وديعة، بل تطلبون الحماية والنجدة إن اقتضت الضرورة لذلك، كما فعل المهاجرون الأوائل مع النجاشي حاكم الحبشة النصراني فأجارهم وحماهم من بطش أبي سفيان وعتبة والوليد ابن المغيرة وأبي الحكم ، أما عندما تقوى شوكتكم و يشتد بأسكم فإنكم تتحولون كلكم إلى وحوش ضارية مخيفة ، تتحولون كلكم إلى الصهاك ابن الصهاك فتجزون الرؤوس بالخناجر و تبيعون الرضع بالفطائر ... يا لكم من منافقين يا علماء المذابح والمناكح، يا من يضع أقنعة السماحة والرأفة في وقت الضعف والوهن فيدعو لمؤتمر وحوار و يخلعها في أوقات الشدة والقوة فيعلي الحسام المهند ذو الفقار ... يا لكم من منافقين ، ويا ليت العالم يصغي لي .. ""