نفت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، اليوم الأحد، تورطها في عملية اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات، أواخر يونيو2015. جاء نفي الحركة، رداً على اتهام وزير الداخلية المصرية، مجدي عبد الغفار، في وقت سابق اليوم، حماس، ب"تدريب ومتابعة عناصر إخوانية، شاركت في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات العام الماضي". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان مساء اليوم، تلقت "الأناضول" نسخةً منه، إن "اتهام وزير الداخلية المصرية، لحركة حماس غير صحيح". وأكد أبو زهري، أن تلك التصريحات "لا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس والقاهرة"، مستطردًا "ونحن نهيب بالغيورين في مصر، تحمل مسؤولياتهم لعدم الزج باسم الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية". وفي مؤتمر صحفي، بث وقائعه التلفزيون الحكومي المصري، عصر اليوم، أوضح وزير الداخلية عبد الغفار، أن "حركة حماس قامت بالإعداد والتدريب والإشراف على عملية الاغتيال، ومن نفّذ هم اللجان النوعية التابعة للإخوان"، وفق تعبيره. وأشار إلى أن "حماس اضطلعت بدور كبير جدا في مخطط اغتيال النائب العام السابق"، لافتاً إلى أنه "تم ضبط جميع العناصر التي شاركت في اغتيال النائب العام وعددهم 14 عنصراً(أعلنت النيابة حبس 6 منهم اليوم دون التطرق لمصير الثمانية الآخرين)، من ضمن خلية تضم 48 يترأسها قيادات من الإخوان بالخارج بينهم يحيى موسى". وفي وقت سابق اليوم أيضًا، أصدرت النيابة العامة المصرية، قرارًا بحبس 6 أشخاص "منتمين لجماعة الإخوان، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بالتخطيط والتنفيذ لجريمة اغتيال النائب العام السابق". ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من جماعة "الإخوان" على الاتهامات التي أوردها وزير الداخلية. وإثر تفجير استهدف موكبه بالقاهرة في حزيران الماضي، قُتل النائب العام السابق هشام بركات (64 عامًا)، وآنذاك نفت جماعة الإخوان في بيان رسمي، وعلى لسان قيادات بارزة فيها علاقتها بالواقعة. * وكالة أنباء الأناضول