قال وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار الأحد في مؤتمر صحافي، إن "مخطط" اغتيال النائب العام المصري هشام بركات "صدر به توجيه من القيادات الإخوانية الإرهابية الهاربة بتركيا وبالتنسيق مع الذراع الأخرى المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة وهي حركة حماس التي اضطلعت بدور كبير في تنفيذ هذا المخطط وتنفيذ اغتيال النائب العام وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها".. وقال إن 14 شخصا شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام ينتمون إلى خلية أكبرعدد أفرادها 48 كانت مكلفة بتنفيذ "مؤامرة كبرى" ضد مؤسسات الدولة، مشددا على أنه "تم ضبطهم جميعا" و"اعترفوا" بمشاركتهم في هذا المخطط. وأكد عبد الغفار أن عناصر من حركة حماس قامت "بتدريب العناصر المكلفة بارتكاب العملية (اغتيال النائب العام) بعد أن تم تهريبهم بإشراف مجموعة من البدو من سيناء إلى قطاع غزة ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى". وأوضح ردا على سؤال أن أي عضو في حماس أو أي فلسطيني لم يشارك في ارتكاب عملية الاغتيال، وإنما اقتصر دور الفلسطينيين، وفقا له، على المساعدة في التخطيط والتدريب. وشدد على أن "جميع العناصر المضبوطة يتبعون جماعة الإخوان" واتهم وزير الداخلية المصري قياديا من جماعة الإخوان المسلمين، قال إنه يقيم في تركيا ويدعى يحيي السيد إبراهيم موسى، بأنه كان يتولى إصدار التعليمات إلى المجموعة التي نفذت اغتيال بركات. وتابع "العناصر الفلسطينية التابعة لحركة حماس شاركت في التخطيط والتدريب على الرصد وإعداد المتفجرات وإعداد الأفراد (من منفذي العملية) عسكريا". وقد توفي النائب العام المصري هشام بركات في 29 يونيو 2015 في المستشفى بعد ساعات من إصابته في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة. أ.ف.ب