حملت السلطات المصرية، اليوم الأحد، قيادات من جماعة (الإخوان المسلمين) المحظورة، وحركة (حماس) الفلسطينية، المسؤولية في حادث اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، الذي قتل في اعتداء بسيارة مفخخة في 29 يونيو الماضي في أحد شوارع منطقة مصر الجديدة بالقاهرة. وقال وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحفي، إن الشرطة نجحت في ضبط 14 عنصرا من جماعة (الإخوان المسلمين)، شاركوا في اغتيال النائب العام هشام بركات، وإن عناصر من حركة (حماس) قامت بتدريبهم ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ الحادث، مشيرا إلى أن عناصر (حماس) تسللوا إلى مصر بمساعدة مجموعة من بدو سيناء. وأضاف أن "قرار التكليف بالعملية صدر من الإخواني الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى، طبيب مطلوب ضبطه، والمتحدث الرسمي باسم وزير الصحة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، محمد مصطفى حامد، الهارب في تركيا حاليا". وأضاف أنه تم ضبط عدد من السيارات المتفجرة بالجيزة والشرقية، وأن جماعة (الإخوان المسلمين) خططت لاستخدام هذه السيارات في العديد من الأعمال الإجرامية. وعلاقة بنفس الموضوع، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن النيابة العامة في مصر أصدرت قرارا بحبس 6 من المنتمين لجماعة (الإخوان المسلمين) لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات على خلفية التخطيط والتنفيذ لجريمة اغتيال هشام بركات. وكان مصدر قضائي قد قال في وقت سابق اليوم، إن قوات الأمن ألقت القبض على 6 أشخاص يشتبه في ضلوعهم في واقعة اغتيال بركات.