نظمت جمعية 'ماتقيش ولدي' ، الاثنين 28 مارس ، أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة حيث تجري محاكمة إسباني بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرين، وقفة للمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات في حق مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي ضد الأطفال. ورفع المشاركون الذين يمثلون الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان واتحاد المحامين الشباب (فرع القنيطرة) والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومجموعة من الفنانين والرياضيين، شعارات تندد بالاستغلال الجنسي للأطفال، وتطالب بتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال. وقد تم تأجيل قضية الإسباني (65 سنة) ، المتهم باغتصاب 10 قاصرين بالقنيطرة تتراوح أعمارهم ما بين 3 و15 سنة ، إلى 11 أبريل المقبل. ونددت نجاة أنور رئيسة جمعية 'ماتقيش ولدي' في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ب "تسامح" العدالة مع مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي ضد الأطفال. ودعت إلى تسليم الأجانب المرتكبين لاعتداءات جنسية ضد الأطفال إلى بلدانهم حيث تتم محاكمتهم بعقوبات قاسية.