احتجت جمعية ''ماتقيش ولدي'' أمام محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة صباح الخميس 30 دجنير 2010 على تخفيف العقوبات في حق مقترفي جرائم الاغتصاب ضد الأطفال الأبرياء، آخرها القضية التي تجري أطوارها بردهات المحكمة المذكورة، والمتعلقة بطفلة لم تتجاوز أربع سنوات، تم الاعتداء عليها بطريقة وصفت بالبشعة، وحكم على الجاني فيها بسنتين فقط ابتدائيا، وهي المحاكمة التي وصفتها الجمعية بغريبة الأطوار. وقد ردد المحتجون الذين كان من بينهم الفنان عبد القادر مطاع، والفكاهي عاطر، بالإضافة إلى نجم فريق الدفاع الحسني الجديدي رضى الرياحي الذي حضر رغم الإصابة، شعارات تطالب بضرورة مواكبة القضاء المغربي لقضايا حقوق الطفل، وإنزال أقصى العقوبات على الجناة، كما ندد المحتجون بالعقوبات التي تتم أحيانا دون إجراء التحقيقات الكافية. وقالت نجاة أنور رئيسة الجمعية في تصريح ل''التجديد'' بمكان الوقفة إن الجمعية اليوم جاءت لتساند عائلات ضحايا الاعتداءات الجنسية على أطفالهم ولرفض الأحكام المخففة التي تزيد من انتشار الظاهرة''، مطالبة المسؤولين بالإنصات إلى صوت الجمعية وصوت كل الرافضين لمثل هذه الجرائم. من جانبهما، أكد مطاع واللاعب الرياحي أن وقوفهما اليوم وغدا سيستمر من أجل الضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين، ومن أجل مطالبة القضاء المغربي بضرورة مراجعة القوانين المتعلقة بجرائم الأطفال. يذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت حاضرة هي الأخرى في هذه الوقفة الإحتجاجية.