تنظم جمعية «ماتقيش ولدي» صباح يوم الخميس القادم وقفة احتجاجية أمام محكمة لاستئناف بالجديدة للتنديد بتساهل القضاء اتجاه مقترفي جرائم الاغتصاب في حق الأطفال القاصرين. وتأتي هذه الوقفة حسب بلاغ عممته الجمعية على وسائل الإعلام بعد تكرار إصدار القضاة لأحكام لاتتناسب مع حجم الجرائم المقترفة في حق أطفال أبرياء ،آخرها الحكم الذي قضت به غرفة الجنايات الاستئنافية بمدينة الجديدة ضد الجاني الذي اغتصب طفلة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات. وأكدت أن مثل هذه الأحكام التي دأب القضاء على إصدارها في حق مقترفي أحد أبشع الجرائم التي يتعرض لها أطفال أبرياء ستعمل على تشجيع هؤلاء الجناة في الاستمرار في اقتراف مثل تلك الجرائم دونما خوف من المتابعة والعقاب. هذا وقد ارتفعت العديد من الأصوات منذ مدة داعية إلى تشديد العقوبات في حق مرتكبي جرائم الاغتصاب، منتقدة الأحكام التساهلية التي يقضي بها القضاة والتي في بعض الأحيان لم تتعدى الحكم بسنتين أو ثلاث أو خمس سنوات سجنا، في حين أن تلك الجرائم تطال أطفالا تراوحت أعمارهم بين السنة والستة عشر عاما،الأمر الذي يجعل من غير المستساغ والمقبول الاستمرار في إصدار مثل هذه الأحكام غير الرادعة بتاتا.