قال ابراهيم أوعابا الرئيس السابق لفريق شباب أطلس خنيفرة، إنه لم يتوصل ببلاغ من لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص القرار والعقوبة التي أصدرتها في حقه أول أمس، على خلفية التصريحات التي كان قد أدلى بها، في الجولة الأخيرة أي مع نهاية الموسم الرياضي الماضي، وذلك بعد نزول فريقه إلى القسم الوطني الثاني. وكشف ابراهيم أوعابا، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه أصبح بعيدا عن مجال كرة القدم، ولم تعد لديه أي علاقة بهذا العالم بتاتا، فضلا على أن الموضوع لم يعد يهمه بالأساس، متسائلا في الوقت ذاته، إن كانت فعلا الجامعة قد فتحت تحقيقا بخصوص تصريحاته، وتأكدت من خاطئها، ومن أن لا وجود للتلاعبات بالدوري الوطني، أم أنها أصدرت حمكها دون التأكد من ذلك، مشيرا إلى أنه لو كان الموضوع يهمه لطعن في القرار واستأنف. وأكد الرئيس السابق لفريق شباب أطلس خنيفرة، تشبثه بأقواله السابقة، المتعلقة بوجود تلاعبات بالدوري الاحترافي، وتعرض فريقه لمؤامرة قصد إنزاله إلى القسم الوطني الثاني، حيث قال في هذا الصدد: " أنا متشبث بأقوالي كاملة، و"البيع والشرا" لا يزال يعيشونه إلى حدود الساعة.. والكرة المغربية ينقصها " الصّْفَا". وأصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة، حكما في حق ابراهيم أوعابا الرئيس السابق للفريق "الخنيفيري"، والذي يتمثل في توقيفه لثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية تقدر بخمسون ألف درهما. تجدر الإشارة، إلى أن ابراهيم أوعابا، كان قد خرج بتصريحات نارية، أكد من خلالها وجود تلاعبات بالبطولة الوطنية، فضلا على تعرض فريقه شباب أطلس خنيفرة إلى مؤامرة كانت السبب في إنزاله إلى القسم الوطني الثاني، بعد موسم واحد قضاه رفقة الكبار، متهما بذلك فريق الرجاء البيضاوي، والحارس السابق للدفاع الجديدي محمادينا. * لمزيد من اخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com