سيغير كوكبنا الأرضي عوانه بعد مرور 4 مليارات عام وسينتقل إلى مجرة جديدة أطلق عليها علماء الفلك تسمية مجرة (مليكو ميدا). وستظهر تلك المجرة في السماء بعد اصطدام مجرة "درب التبانة" التي تقيم فيها حاليا المنظومة الشمسية بمجرة "سديم أندروميدا". وقال مدير معهد علم الفلك الروسي بوريس شوستوف إن النماذج الكمبيوترية التي كان العلماء قد أعدوها منذ 10 أعوام أشارت إلى احتمال اصطدام المجرتين بعد 6 أو 8 مليارات عام تقريبا. لكن الدراسات الأخيرة أدرجت تعديلات جديدة في هذا الموعد. واتضح أن هذه الكارثة الفضائية ستحدث بعد 4 مليارات عام تقريبا. وأضاف أن تلك المعلومات لا تعد معلومات نهائية وربما ستعدل في المستقبل. وأوضح العالم الروسي أن المسافة التي تفصل مجرة عن أخرى تعادل عادة نحو 2.5 مليار سنة ضوئية ، علما أن المجرات تطير في الفضاء بسرعة هائلة تبلغ 100 كيلومتر في الثانية. لذلك فمن الصعب جدا التنبؤ بدقة بموعد اصطدامها.