تخوض وفاء طيب، وهي أستاذة التعليم الإبتدائي بمجموعة مدارس زهير بن ابي سلمى، بدائرة احد كورت التابعة لإقليم سيدي قاسم، اعتصاما مفتوحا أمام مندوبية التعليم بسيدي قاسم ، احتجاجا على ما أسمته ب"الإهانة وعدم الإنصاف في حقها" بخصوص الاستفادة من الحركة الاستثنائية رغم توفرها على المعايير التي تخول لها ذلك. وتحدثت وفاء طيب في مراسلتها إلى مدير أكاديمية جهة الغرب اشراردة بني أحسن، على أنها تضطر إلى قطع مسافة 216 كلم كل يوم ذهابا وإيابا طيلة أيام الأسبوع، وهو ما اثر على حالتها الصحية، وعلى حالة عائلتها الصغيرة خصوصا ابنتاها التوأم الرضيعتين. وتشير وفاء طيب في مراسلتها إلى أن هناك زميلة لها في العمل قد استفادت من الخصاص دون أي معيار رغم أنها وزوجها يعملان بنفس المؤسسة، أي أنها غير ملتحقة فضلا عن أنها لا تبعد عن مقر عملها إلا ب 38 كلم. هذا في الوقت الذي لم يتم مراعاة الطلبات المتعددة لسد الخصاص التي وضعتها، تقول وفاء طيب في مراسلتها التي حصلت "هسبريس" على نسخة منها. وتعتزم وفاء طيب البقاء معتصمة، رفقة طفلتيها، أمام مندوبية التعليم بسيدي قاسم إلى أن تتحقق مطالبها التي تحددها في الالتحاق بزوجها ومراعاة ظروفها الصحية التي تعيقها، فضلا عن المعايير المحددة للأقدمية العامة (7سنوات).