تطرقت الصحف الصادرة اليوم السبت بأمريكا الشمالية إلى تزايد عدد الأشخاص المتهمين بالإرهاب بالولاياتالمتحدة، والاتفاق النووي مع إيران، ومبيعات الأسلحة الأمريكية. وكتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن عدد المتهمين بالتورط في الإرهاب خلال سنة 2015 بلغ 60 شخصا، ما يعد ارتفاعا غير مسبوق عزاه المسؤولون إلى تنامي مخاطر تنظيم "الدولة الإسلامية" والتأثير الذي تشكله على المجندين في الشبكات الاجتماعية. واعتبرت الصحيفة، نقلا عن بعض المسؤولين، أن 55 في المئة من المشتبه في صلتهم بالإرهاب تقل أعمارهم عن 25 سنة، وأزيد من ثلتهم تقل أعمارهم عن 21 سنة، مضيفة أن تأثير الشبكات الاجتماعية كان القاسم المشترك بين أغلب الحالات. من جهتها، اعتبرت صحيفة (بوليتيكو) أن الاتفاق النووي مع إيران على وشك أن يشهد منعطفا حاسما، موضحة أنه في الوقت الذي تستعد فيه طهران للإعلان عن وضع نهاية برنامجها النووي، وتستفيد بالتالي من رفع العقوبات الأمريكية، تتعالى أصوات من الجانبين ضد هذا الاتفاق. ولاحظت الصحيفة أن عددا من المعارضين للتقارب مع إيران بالكونغرس ما فتئوا يطالبون الرئيس باراك أوباما بعدم تجاهل التجارب الأخيرة للصواريخ البالستية وبعض الأنشطة الأخرى لطهران، فقط من اجل انقاذ الاتفاق. على الجانب الإيراني تضيف الصحيفة ينتقد عدد من المسؤولين التغييرات المدخلة على قوانين منح التأشيرات التي يمكن أن تنتهك الاتفاق حسب الإيرانيين، مبرزة أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الإيراني عبر منع رجال الأعمال الإيرانيين والأمريكيين من أصول إيرانية من السفر. من جانبها، تطرقت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى ارتفاع مبيعات الأسلحة الأمريكية خلال سنة 2014 بتسجيل معاملات إضافية بقيمة 10 مليارات دولار، أي ما يعادل ارتفاعا بنسبة 35 في المئة مقارنة مع سنة 2013 لتصل العائدات الإجمالية إلى 36,2 مليار دولار. وبالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن الانخفاض في أسعار المحروقات المقررة ابتداء من فاتح يناير 2016 بالمكسيك يرجع أساسا إلى الحجم الكبير من الواردات التي تستوردها البلاد، خاصة من سوق الولاياتالمتحدة، التي تعد حاليا واحدة من أرخص الأسواق في العالم، مشيرة إلى أنه وفقا للمعلومات الصادرة عن شركة البترول المكسيكية (بيميكس)، فإن حجم واردات البنزين شهدت قفزة كبيرة خلال شهري أكتوبر ونونبر من السنة الجارية، وذلك بحوالي 26.7 بالمئة لتستقر في حدود 504 ألف برميل يوميا. أما صحيفة (لاخورنادا) فكتبت أن حجم النفايات الإلكترونية في العالم يبلغ كل سنة ما مجموعه 41.8 مليون طن، مشيرة إلى أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تساهم بحوالي 9 في المئة، وهو ما يمثل 6.6 كيلوغراما سنويا للفرد الواحد. وأبرزت الصحيفة، نقلا عن تقرير (إي واست أمريكا اللاتينية)، فإن الإحصائيات والتوصيات بشأن السياسات العمومية، التي أعدت بالتعاون مع مجموعة تتكون من 250 شركة تعمل في مجال تكنولوجيا الهاتف النقال، كشفت أنه على الصعيد الإقليمي يتوقع تسجيل نمو كبير في نسبة النفايات التكنولوجية. ببنما، أشارت صحيفة (لا برينسا) إلى أن 60 في المئة من الفرشات المائية والوديان، خاصة بالقرب من سواحل البلد المطلة على المحيط الهادي، تعرضت لتلوث بلغ مراحل متوسطة وفق تقرير لوزارة البيئة صدر مؤخرا، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل حماية الثروة المائية عبر مراقبة الأنشطة الزراعية وطرق تصريف المياه وتسريع وتيرة إعادة التشجير. في الخبر الاقتصادي، أبرزت صحيفة (لا إستريا) أن المنطقة الحرة لكولون، ثاني أكبر منطقة تجارية حرة في العالم، أنهت عام 2015 بتراجع نسبته 8 في المئة في الرواج التجاري مقارنة مع السنة الماضية، موضحة أن الأمر يتعلق بتراجع الأداء للسنة الثالثة على التوالي في وقت ما زالت الحكومة تتلكأ في اتخاذ إجراءات تحفيزية لوقف النزيف الذي تشهده المقاولات العاملة في المنطقة.