يشن ناشطون على الموقع الاجتماعي الفايسبوك حملة من أجل المطالبة بإلغاء تنظيم مهرجان موازين، حيث أنشأ الناشطون المشار إليهم صفحة تحمل اسم "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" لقيت مشاركة واسعة منذ إطلاقها على الفايسبوك، ويقول أصحاب الحملة أنها وطنية وإن الهدف الأساسي منها هو الإلغاء النهائي لمهرجان موازين وكل مهرجانات "تبذير المال العام فيما لا ينفع"، معتبرين في ورقة تعريف صفحتهم أن أولويات صرف المال العام في المغرب هي البنية التحية وتعزيز الخدمات الأساسية وتوفير مناصب الشغل للشباب، مؤكدين أن الترفيه ليس أولوية لدى المغاربة حتى في شكله الايجابي فكيف إذا كان هذا الترفيه لا يجر إلا الكوارث والمآسي على الوطن والمواطنين؟ يتساءل الفايسبوكيون الرافضون لمهرجان موازين. ولفتت صفحة " الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" الانتباه إلى أن الحملة جزء من المساعي الشعبية لإسقاط الفساد بكل تجلياته، على أمل أن تلقى صدى لدى صناع القرار في المغرب، وهدد الناشطون المذكورون بتحويل حفلات مهرجان موازين إذا تم تنظيمه إلى مسيرات مطالبة بإسقاط الفساد في هذا الوطن. وقال أحد المشاركين في الصفحة المشار إليها إن منظمي مهرجان موازين يريدون قلب موازن جيل بل أجيال وإفسادهم أخلاقيا وإقحامهم في غمرة من اللعب واللهو وزينة الحياة بدل تكوين شباب مثقف وواع يكون عماد البلاد في المستقبل، فيما اختار مشارك آخر التعليق على المهرجان المذكور وباقي المهرجانات بكتابة عبارة لا تخلو من السخرية جاء فيها "نانسي دات مليار وفاطمة ولدات على لحمار". مشارك آخر كتب أن هذه السنة سنة السياسة بالنسبة للشباب، "سنعلمكم سياسة الرفض، سترون على جبين كل شابة وشاب كلمة لا لا لسياسة البهرجة، لا لتمييع الشباب، لا لرمي الشباب في عرض المحيطات، لا لسياسة الترقيع لا لسياسة الاستهلاك ....." يشار إلى أن جمعية مغرب الثقافات المنظمة لمهرجان موازين سبق وأعلنت عن تنظيم مهرجانها هذه السنة خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 28 ماي المقبل، وأعلنت مشاركة عدد من الفنانين المعروفين عربيا ودوليا.