الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الثلاثاء من "أخبار اليوم" التي اهتمت بما أدلى به إريك دوبورون موريتي، محامي القصر الملكي، في قضية الصحافييْن إريك لوران وكاترين غراسييه، من أن القضاء الفرنسي لن يقبل بإلغاء التسجيلات ضد لوران وغراسييه، وأضاف: "أنا واثق مما أقوله، الأمور واضحة والتسجيلات قانونية، وتمت بتنسيق مع السلطات الفرنسية". وأشار محامي القصر إلى أن "الوثيقة الموقع عليها من طرف الصحافيين هي وثيقة موثقة، وتمت بتنسيق مع النيابة العامة في مقاطعة باريس بفرنسا، وكل شيء موثق، بما في ذلك المكالمات الهاتفية التي تمت بين المسؤول بالديوان الملكي والصحافي، والتي من المؤكد أنها ستدين إريك لوران بالسجن حتى يعلم أن القانون فوق الجميع"، يصرح موريتي ل"أخبار اليوم"، مشيرا إلى أن المغرب يريد حقه، ورد الاعتبار إلى ملكه الذي تعرض للابتزاز من طرف الصحافيين المذكورين. وكتبت الورقية ذاتها أيضا أن الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، قررت عدم الحديث إلى وسائل الإعلام، على الأقل في الوقت الراهن، حيث لا زالت الضجة التي أثارها وصفها معاش البرلمانيين ب"جوج فرنك" قائمة، إذ اعتذرت ل "أخبار اليوم" عن عدم الكلام حتى قبل أن تعرف موضوع الاتصال، مؤكدة أنها لا تريد الحديث في أي موضوع. وإلى "المساء" التي كتبت أن مصادر دبلوماسية كشفت أن المغرب يُعدُّ من المؤسسين للتحالف الإسلامي الجديد الذي تقوده السعودية، مشيرة إلى أنه يساهم بخبراء لتلقين تقنيات وخبرات خاصة بمكافحة الإرهاب. وأضافت اليومية أن المغرب سيوفر خبراء ليقدموا دروسا خاصة بالتقنيات والتكنولوجيا الحديثة لمكافحة الإرهاب. وبحسب مصادر الجريدة، فإن المغرب أحد المؤسسين للتحالف الإسلامي، الذي يضم 34 دولة ويوجد مقره في العاصمة السعودية الرياض للتنسيق وقيادة العمليات. ونقرأ في خبر آخر، بالورقية ذاتها، أن سيدة ذات نفوذ أقدمت على صفع مسؤول بارز بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية بسبب مخالفة مرورية في حي المدينة العليا بمدينة القنيطرة. وأشارت "المساء" إلى أن السيدة كانت تسوق سيارتها في الاتجاه الممنوع، دون أن تعير أي اهتمام للسيارات القادمة بشكل قانوني، وهو ما أثار حفيظة المسؤول، ورتبته كولونيل، الذي احتج بشدة على هذا السلوك، ودعا السائقة المذكورة إلى احترام القانون، لكن هذه الأخيرة ردت على ذلك بعبارات السب والشتم، بل أكثر من ذلك نزلت من سيارتها في حالة هستيرية، ودخلت في جدال حاد معه، تطور إلى تشابك بالأيدي. ونشرت "المساء" كذلك أن تقريرا خاصا رفع إلى دوائر عليا يكشف ترامي شخصيات نافذة على أراضي الأوقاف غير المحفظة، حيث يستعمل ما يعرف ب"اللفيف" في تمليكها لأشخاص ذاتيين أو معنويين دون أي سند قانوني. وبحسب التقرير نفسه، فإن سياسيين ورجال أعمال معروفين وأصحاب مجموعات عقارية تراموا على أراض غير محفظة تابعة للأوقاف، إضافة إلى استيلائهم على أراضي الجموع والأراضي السلالية في المناطق الجنوبية. وإلى "الصباح" التي أوردت أن عناصر الشرطة القضائية والمديرية العامة لإدارة التراب الوطني اعتقلت، صباح الاثنين 21 دجنبر الجاري، 11 شابا من أنحاء مختلفة بجهة فاسمكناس، للاشتباه بتخطيطهم لتنفيذ عمليات إرهابية موازاة للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة. ونفذت عمليات مداهمة منازل المشتبه بهم بشكل مواز بمدن فاس ومولاي يعقوب وصفرو وتاونات وميسور، لإنجاح عملية التدخل التي تمت بعد مراقبة مكثفة وتتبع لتحركاتهم وعلاقاتهم في ما بينهم. وذكر المنبر ذاته أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عبَّر، خلال لقاء دراسي بالرباط حول موضوع "المناصفة بالحزب"، عن رفضه المساواة بين رجال "PJD" ونسائه، مشددا على ضرورة استحضار الخلفية والقاعدة الإيديولوجية التي انطلقت منها مثل هذه الدعوات، مما يجعل "الانخراط فيها انخراطا واعيا، حتى لا تدخل نفسك أو بلدك في الكوارث"، تنقل "الصباح" عن بنكيران. أثار تجاهل وزارة الخارجية ومصالح سفارتها في اليونان غضب مجموعة من الأسر المغربية التي هاجر أبناؤها إلى تركيا ومنها إلى اليونان بهدف الالتحاق بألمانيا على أساس أنهم مهاجرون سوريون، إذ لم تتدخل أي جهة رسمية للمطالبة بالإفراج عن مئات الشباب المعتقلين في سجون يونانية، دون أن توجه إليهم أي تهمة، تكتب "الصباح"، التي أردفت أن مصادر حقوقية قالت إن المهاجرين الشباب لجؤوا إلى هذه الطريقة بعدما أغلقت في وجوههم الأبواب في بلدهم، وأنهم رغم ذلك في حاجة إلى دعم ومساندة لإخراجهم من السجون. جريدة "الأخبار" اهتمت بالهجوم الذي تعرض له تلاميذ الثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، مخلفا إصابات في صفوف المتمدرسين، بعضها وصفت بالخطيرة، قبل أن يلوذ أفراد العصابة، الذين كانوا مدججين بأسلحة بيضاء، بالفرار، بعدما زرعوا الرعب في نفوس التلاميذ والأطر التربوية. المنبر نفسه أفاد بأن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير فتحت تحقيقا في تدخل عون سلطة في مسجد بحي الدراركة بعد رفض قبول شقيقه إماما، إذ عرف المسجد المذكور، قبل أيام، تجييشا بين طرفين؛ أحدهما يمثل جمعية رعاية شؤون المسجد، والثاني يتزعمه عون سلطة وأشخاص غير منخرطين بالجمعية.