فاز الحزب الشعبي بالانتخابات البرلمانية، التي جرت اليوم الأحد بإسبانيا، بحسب نتائج رسمية شبه نهائية أعلنت عنها، بمدريد، نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، سوريا ساينز دي سانتاماريا. وقالت دي سانتاماريا، في ندوة صحفية، إنه بعد فرز 90,39 بالمائة من البطائق، حصل الحزب الشعبي على 28,76 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، أي 122 مقعدا، متبوعا بالحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ب22,19 بالمائة من الأصوات، و91 مقعدا. وتابعت أن حزب بوديموس جاء في المرتبة الثالثة ب20,61 بالمائة، وحصل على 69 مقعدا بمجلس النواب، فيما حل حزب سيوددانوس رابعا بما مجموعه 13,8 في المائة من الأصوات المعبر و40 مقعدا. وأضافت أن تحالف الحزب الجمهوري الكاتالوني وأرضية كتالونيا سي حل خامسا ب2,39 في المائة من الأصوات (9 مقاعد)، متبوعا بحزب "دي إل" (ديمقراطية وحرية) ب2,26 في المائة من الأصوات (8 مقاعد)، والحزب الباسكي القومي ب1,22 بالمائة من الأصوات (6 مقاعد). وأشارت نائب رئيس الحكومة الإسبانية، بذه المناسبة، إلى أن عملية التصويت جرت في "ظروف عادية". وردا على سؤال حول السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومة المقبلة، رفضت دي سانتاماريا التعليق على هذا الموصوع، قائلة إنها تتحدث في هذه الندوة الصحفية كممثلة للحكومة وليس لحزبها، الحزب الشعبي. ودعي 34,6 مليون ناخب بإسبانيا و1,8 مليون آخرين مقيمين خارج البلا للإدلاء، اليوم الأحد، بأصواتهم في هذه الانتخابات العامة لتجديد غرفتي البرلمان الإسباني، مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) ومجلس النواب (الغرفة السفلى). وسيمكن هذا الاستحقاق من اختيار 350 عضوا بمجلس النواب في اقتراع نسبي بالقائمة عن كل إقليم، مع عتبة 3 بالمائة، و208 من أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيتم انتخابهم بالاقتراع المباشر، فيما سيتم تعيين ال51 الباقون من قبل الجهات بعد تجديد برلماناتها الجهوية.