بات العلماء قريبون من الإعلان عن اكتشاف "غرفة سرية"، بمقبرة "توت عنخ أمون"، من المرجح أن تكون هي قبر نيفرتيتي، ملكة مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وبحسب ما أعلن عنه ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، فإنه بناء على التحليلات الأخيرة التي قام بها الباحثون بات مؤكدا بنسبة 90 في المائة أن هناك غرفة خلف جدران المقبرة. وقال الوزير إن اكتشاف الغرفة كان بناء على القيام بمسح بالرادار، إلا أن نتائجه تحتاج لمزيد من التحليل باليابان، إذ سيستغرق الأمر حوالي الشهر، ناهيك عن مواصلة الأبحاث في المقبرة لاكتشاف مكان الغرفة بالضبط. اكتشاف الغرفة بمقبرة توت عنخ أمون يؤكد فرضية قديمة كان قد أعلنها عالم بريطاني يدعى نيكولاس ريفرز، قبل شهرين، وتفيد بأنه من الممكن أن يكون قبر نيفرتيتي يقع خلف قبر توت عنخ أمون. وفي شتنبر الماضي كان قد أعلن كل من ريفرز ووزير الآثار المصري عن احتمال وجود غرفة خلف مقبرة توت عنخ أمون، لكنهما اختلفا حول من يمكن أن يكون قد دفن فيها، ففي الوقت الذي قال ريفرز إن القبر قد يكون لنفرتيتي، لم ينف الدماطي إمكانية أن يكون الأمر متعلقا فقط بمقبرة لزوجة ثانية للملك أخناتون أو ابنته ميراتون. يذكر أن مقبرة توت عنغ أمون، التي اكتشفت عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، كانت تضم أكث من 5000 مومياء، تعود أجسامها إلى أكثر من 3 ألاف و300 سنة، وأيضا كانت تحوي الكثير من الذهب الخالص.