استأنفت مصرهذا الأسبوع، عملية بحث، تدوم ثلاثة أيام، عن قبر الملكة المصرية العريقة "نفرتيتي" للمرة الثانية في الشهر الجاري، وستتم العملية خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي الملك "توت عنخ آمون" بناء على فرضيات عالم المصريات البريطاني "نيكولاس ريفز" المتعلقة بدفن الملكة داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك. وقال المدير العام لآثار الأقصر ، مصطفى وزيري لوكالة الأنباء الألمانية إن وزارة الآثار اتخذت جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء في أعمال الكشف داخل المقبرة ، لافتا إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتي من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء. وينتظر الأثريون وعلماء المصريات في العالم ، نتيجة البحث عما خلف جدران المقبرة ، والذى قد يحتوى على قبر نفرتيتي ، فيما يرجح أثريون مصريون ، يتابعون عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، أن يتم التوصل لمقبرة " كيا " والدة الملك توت عنخ آمون ، مستبعدين وجود مقبرة للمكلة نفرتيتي في غرب الأقصر. يذكر أن نفرتيتي، التي تعني "المرأة الجميلة التي أقبلت"، عاشت قبل 3300 سنة، وكانت زوجة الفرعون اخناتون (أمنحتب الرابع) وربما تكون هي والدة الملك توت عنخ آمون. كما كانت تجسد الجمال الخلاق إلى حد أن الجميع كان يعتقد بأنها آلهة. توفيت عام 1330 قبل الميلاد، عندما كانت بين 29 و 38 عاما من عمرها.