نشرت مجلة "دابق" الإلكترونية التابعة لتنظيم "داعش"، صورة قالت إنها "لقنبلة بدائية الصنع أسقطت الطائرة الروسية شمال سيناء نهاية أكتوبر الماضي". وقال التنظيم، إن "القنبلة وضعت داخل علبة مشروبات غازية، وجرى تهريبها إلى الطائرة الروسية عبر ثغرة أمنية في منتجع شرم الشيخ جنوبسيناء"، وحول الأسباب التي دفعت التنظيم لتفجير الطائرة، أوضح "داعش"، أنه "خطط لتفجير طائرات غربية فوق سيناء، ثم استهدف الطائرة الروسية بسبب الغارات الحربية على سوريا". وكان تنظيم ولاية سيناء، الذي بايع "داعش" لاحقًا، قد أعلن تبنيه تفجير الطائرة الروسية المنكوبة، عقب سقوطها. من جانبه شكك اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، في رواية "داعش" بشأن تفجير الطائرة الروسية المنكوبة عبر قنبلة بدائية الصنع. وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، نهاية أكتوبر الماضي، قرب مدينة العريش، في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا. وفي الوقت الذي أعلن فيه رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أمس الثلاثاء، أن سقوط هذه الطائرة، نجم عن انفجار قنبلة زُرعت فيها، لم تعلن القاهرة رسميًا، موعدًا لانتهاء التحقيقات في حادث الطائرة.