تخليدا للذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، نظم المنتدى الدنماركي المغربي، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، لقاء مع مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالدنمارك. اللقاء الذي تم تنظيمه في ساحة البرلمان الدنماركي، بالعاصمة كوبنهاكن، حضره عدد من ممثلي القبائل الصحراوية، وكذا مجموعة من المتعاطفين مع المغرب من النشطاء الدنماركيين. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس الجمعة الماضي، أكد عمدة بلدية كوبنهاكن أنه لا يمكن القبول بهجمات الإرهابيين والتوجهات المتطرفة في أي مجتمع، مشددا على ضرورة شجب ذلك لقطع الطريق على الفكر المتطرف. وعبر عدد من المغاربة الذين حضروا اللقاء عن تمسكهم بمغربية الصحراء، من خلال تأكيدهم على جدية مقترح الحكم الذاتي، والجهوية الموسعة، مؤكدين أن الزيارة الملكية الأخيرة للعيون خلقت نوعا من "الارتباك في نفوس الانفصاليين"، مما يبين "فشل داعميهم وأفكارهم في خلق كيان لا مصلحة للعالم وإفريقيا فيه".