شهد حي "قاعة بناهيض"، بالمدينة العتيقة لمراكش، انهيار أحد المنازل، الذي كان يضم أزيد من عشرة أشخاص من عائلة واحدة، وخلف تهاويه موجة من الحزن والأسى في صفوف قاطنيه والجيران. السلطات المحلية تملصت من مسؤوليتها لدى إعلامها بالواقعة، حيث اصطدم ضحايا الانهيار بالقسم التقني لمقاطعة جامع الفنا بعدما سد المسؤولون جميع الأبواب في وجوه المتظررين وهو يطالبهم ب"التصرف من أجل إزالة بقايا الانهيار وتوفير مكان يؤويهم"، وفق رواية الضحايا. البيت المنهار كان مدرجا ضمن قائمة المنازل الآيلة للسقوط، منذ مدة، إلا أن الصندوق المخصص لإعادة إيواء هذه الفئة من المواطنين يعاني غياب الموارد، وبالتالي لا يمكن للسلطات تقديم أي نوع من المساعدة لأصحاب المنزل المذكور.