جددت منظمة العمل المغاربي الدعوة إلى "فتح الحدود بين المغرب والجزائر، كمدخل لفتح الحدود بين سائر الدول المغاربية في وجه مواطني هذه الدول"، مطالبة مختلف الفعاليات المدنية بالمنطقة إلى الضغط في هذا الاتجاه. وقالت المنظمة، وهي إطار مدني تأسس في يونيو 2011، ومقرها في مدينة مراكش، ويرأسها الأستاذ الجامعي، إدريس لكريني، "إن تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتشبيك المصالح، ونهج الحوار في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية بين الدول المغاربية، هو السبيل الأنجع لتجاوز حالة الجمود التي تعيق تطور البناء المغاربي". المنظمة اعتبرت تعزيز الاستقرار ودعم التحول الديمقراطي في ليبيا، مطلبا مغاربيا؛ "ذلك أن بناء تكتل مغاربي واعد قادر على مواجهة مختلف التحديات، لن يتأتى إلا باستقرار وتقدم ليبيا"، مثمنة "الجهود البنّاءة التي يقوم بها المغرب باستضافته للحوار الليبي بإشراف الأممالمتحدة بالصخيرات". وأفاد المصدر، ضمن بيان توصلت به هسبريس، بأن فوز اللجنة الرباعية التي أشرفت على الحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام، "اعتراف بالدور الذي لعبه المجتمع المدني في دعم التحول السلمي في البلاد، واعتراف بتجربة ديمقراطية واعدة تشكل نقطة أمل في محيط سمته الارتباك والصراع". جدير بالذكر أنه سبق للمنظمة ذاتها أن نظمت مجموعة من الندوات واللقاءات واستضافت شخصيات مغاربية؛ وأطلقت حملة "مليون توقيع" لفتح الحدود بين المغرب والجزائر؛ كما تستعد لتنظيم مؤتمرات مغاربية وجامعة صيفية للشباب المغاربي برسم أنشطتها لعام 2016.