16 أكتوبر, 2015 - 02:41:00 جددت منظمة العمل المغاربي، دعوتها إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر، كمدخل لفتح الحدود بين سائر الدول المغاربية في وجه مواطني هذه الدول، مطالبة مختلف الفعاليات المدنية بالمنطقة إلى الضغط في هذا الاتجاه. وأكدت المنظمة في بلاغ لها، على أن أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشبيك المصالح ونهج الحوار والتواصل في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية بين الدول المغاربية هو السبيل الأنجع لحل مجمل المشاكل المطروحة، وتجاوز حالة الجمود التي تعيق تطور البناء المغاربي. وفي السياق ذاته، اعتبرت أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشبيك المصالح ونهج الحوار والتواصل في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية بين الدول المغاربية هو السبيل الأنجع لحل مجمل المشاكل المطروحة، وتجاوز حالة الجمود التي تعيق تطور البناء المغاربي، مثمنة في هذا السياق الجهود التي يقوم بها المغرب باستضافته للمفاوضات التي يجريها الفرقاء الليبيون بإشراف الأممالمتحدة بالصخيرات، وكذلك الأمر بالنسبة لدول مغاربية أخرى. وأكدت المنظمة المغاربية على أهمية الحوار والتفاوض بين الأطراف الليبية، كما دعت جميع دول المنطقة إلى تكثيف مبادراتها ومساعيها الرامية لنزع فتيل الصراع القائم، وتوفير المناخ الإقليمي الداعم لنجاح هذا الحوار. من جهة ثاني، اعتبرت فوز اللجنة الرباعية التي أشرفت على الحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام برسم هذا العام، اعتراف بالدور الذي لعبه المجتمع المدني في دعم التحول السلمي في البلاد، واعتراف بتجربة ديمقراطية واعدة تشكل نقطة أمل في محيط سمته الارتباك والصراع.