كانت الشابة الهندية سونالي بعمر 17 عاماً، عندما أحرقها ثلاثة رجال بمادة الأسيد لتفقد أنفها وأذنها وجزء كبير من بصرها حيث عانت من حروق بنسبة 70%، لتشعر سونالي باليأس وعدم الرغبة بالحياة بعد أن تشوه وجهها كلياً وهي بعمر الزهور. وعند بلوغها ال 24 عاماً فكرت سونالي بالانتحار وانهاء حياتها بيدها بعد أن فشلت في التأقلم مع وضعها الصعب، ولكن تغير ذلك اليوم وهي بعمر ال29 بعد زواجها الذي أقيم في شهر أبريل من هذا العام. وتضررت شقيقة سونالي "نيها" من هجوم الأسيد ذلك، ولكن بشكل أخف، فقد احترقت يدها فقط. وكانت سونالي طالبة جامعية عندها طموح كبير عندما هاجمها ثلاثة رجال بحمض الأسيد عام 2002 وذلك بعدما قاومتهم عندما حاولوا التحرش بها، وفعلوا ذلك تحديداً بعدما قام والدها بتهديدهم وطلب منهم أن يتوقفوا عن ازعاجها واللحاق بها. صورة سونالي قبل احتراق وجهها لفترة قصيرة شعرت سونالي بالفرحة لأنهم توقفوا عن ازعاجها ولكن لم تكن تتوقع أنهم يخططون لأكثر من ذلك، ففي احدى الأيام اقتحموا منزلها ورموا عليها حمض الأسيد وهي نائمة، رموه على وجهها ورقبتها وذراعيها، لتصبح عمياء ومشوهة. ووصف الأطباء أن الحروق التي تعانيها سونالي هي واحدة من أسوأ الحالات التي شاهدوها طيلة تاريخ عملهم، وأكد الأطباء أنه بالامكان اجراء بعض العمليات الجراحية لسونالي في المستقبل لتتمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي. الهيئة تلقي القبض على عصابة "خطابة تويتر" بعد اغتصاب فتاة وتصويرها سونالي مع زوجها