رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما وصفها ب"المزايدات" على الدور الذي تبذله المملكة العربية السعودية على صعيد خدمة الحجاج، وذلك في معرض تعليقه على حادثة تدافع مشعر منى، التي أدت إلى وفاة مئات الحجاج. وقال السيسي، يوم الإثنين، خلال كلمة في احتفالية القوات المسلحة بذكرى حرب أكتوبر، نقلها التليفزيون المصري "ليس معقولاً بعد ألف سنة، والأشقاء في السعودية يقدمون خدمات للحجاج أن يزايد أحد على دور الممكلة، فلابد أن نكون منصفين، وكل التقدير للمكلة العربية السعودية، كلنا ثقة في الخدمات التي تقدمها السعودية للحجاج". وعلى صعيد آخر، قال الرئيس المصري "لن يستطيع أي رئيس البقاء في السلطة رغمًا عن إرادة المصريين"، وجدد التأكيد على ضرورة تطوير الخطاب الديني، الذي قال إنها "خطوة في منتهى الأهمية". إلى ذلك، طالب السيسي جموع الشعب المصري بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، واختيار النائب البرلماني "الذي يتحمل مسؤولية التشريع"، مضيفًا "مصلحة مصر هي الأساس عند اختيار القيادات ولن نسند الأمر إلى غير أهله". ونفى وجود ربط بين استقالة حكومة محلب والانتخابات البرلمانية القادمة، وقال "عقب تشكيل مجلس النواب المقبل، ستُقدم الحكومة الحالية برنامجًا للبرلمان، وإما أن يقره وتستكمل الحكومة عملها أو يتم تشكيل حكومة جديدة". يذكر أن حرب السادس من أكتوبر 1973 التي وقعت بين مصر وإسرائيل، صادفت العاشر من رمضان، وهو يوم يحتفل فيه المصريون بذكرى الانتصار، الذي استعادوا على إثره وبعد مفاوضات لاحقة شبه جزيرة سيناء بعد احتلالها لست سنوات من جانب إسرائيل. وكالة أنباء الأناضول